الأسنان هبة أعطيت لنا لاستخدامها في ما يليق بها، فالأسنان خلقت لتبقى مدى الحياة وليس لها عمر افتراضي يجعل البعض منا يخسر أسنانه في سن الخمسين.
* تفريش الأسنان الخاطئ
* تفريش الأسنان بطريقة خاطئة: هناك كثير من الناس الذين يهتمون بأسنانهم الى درجة الهوس أحيانا، وهذا شيء حسن، لكن إذا ما تم بالطرق الصحيحة، لأن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت في التفريش أو استخدام فرشة أسنان ذات شعيرات خشنة، قد يضعف طبقة المينا على سطح أسنانك، خاصة في منطقة الضروس والأنياب. وقد يمتد أثر ذلك الى تآكل اللثة أيضا وانحسارها مما يؤدي الى حساسية مفرطة تجعل الأسنان عرضة للمثيرات الخارجية. لذلك فإن الاهتمام الزائد بنظافة الأسنان يجب ان يقابله اهتمام خاص بتعلم طرق التنظيف الصحيحة.
نكاشات الأسنان أو أعواد الأسنان واستخدامها شائع بين الناس لدرجة أنها تقدم في المطاعم لتنظيف الأسنان بعد الوجبات. ان استخدام النكاشات بالطريقة العامية مؤذ جدا، حيث انه يسبب تآكل اللثة ونزفها خاصة في المنطقة البينية للأسنان. ويجب التنبه بأنها قد تكون مفيدة جدا إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، ذلك من دون الضغط على اللثة الموجودة بين الأسنان، خاصة إذا كانت الأسنان متباعدة. لكن يجب ان نعرف ان استخدام أعواد الأسنان لا يغني عن استخدام الخيط السني وتفاديا لمشاكل أعواد الأسنان، فلا ينصح باستخدامها كطريقة تنظيف روتينية. كما ان هناك فرش أسنان ذات رؤوس مخروطية مخصصة للأسنان المتباعدة الى حد ما وذلك لتنظيف الأسطح البينية للأسنان.
التدخين من أسوأ العادات وأخطرها تأثيرا في الفم والأسنان. والفم بالنسبة للسيجارة كأنه المدخنة التي نراها في أسقف البيوت!، والفم عضو رقيق حساس ومحاط بغشاء ولثة رقيقة وله وظائف مهمة جدا مثل الأكل والمضغ والتحدث، بل تعدى ذلك في الأهمية ليكون منبع الجمال والابتسامة لوجود الأسنان والشفتين.
* ضرر ميكانيكي
* استخدام الأسنان لغير أغراضها: يستخدم البعض أسنانه كأنها كلابة يفتح بها قوارير المشروبات الغازية ويستخدمها أيضا في أغراض ميكانيكية كثيرة، وليس ذلك فقط، بل يتعدى تدميره إلى أطفاله، حيث يعلمهم ذلك ويعتبره سمة من سمات الرجولة. ان طبقة المينا، وبالرغم من صلابتها، لا تقوى على مثل ذلك النوع من الاحتكاك، وأول ما يحصل لها هو التآكل أو التشقق أو الانكسار. وليس ذلك فقط، بل قد تتأثر الأنسجة المحيطة بالأسنان مما يؤدي الى تخلخل الأسنان ومن ثم فقدها. ومن العادات الأخرى الشبيهة وضع القلم بين الأسنان أو عادة قضم الأظافر، وكلها تسبب التآكل في أسنان معينة مثل القواطع، مما يؤدي إلى تغيير شكلها الخارجي الذي قد ينعكس سلبا على جمال الابتسامة.
* تبييض الأسنان وغسول الفم
* الإسراف في تبييض الأسنان بأي طريقة كانت لدرجة ان البعض يستخدم كل ما ينصحه به بعض العامة من الناس. فالبعض يستخدم الفحم المطحون ويفرش به أسنانه اعتقادا منه ان ذلك سيساعده على تبييضها. والحقيقة ان هذا السلوك أمر خطير ولا ينصح به في أي حال من الأحوال، حيث إن مادة الفحم والمواد الكربونية تعتبر من مسببات سرطان الفم بحسب ما أثبتته التجارب العلمية، كما أنها وبسبب احتكاكها مع طبقة المينا قد تبيض الأسنان وذلك بإزالة الطبقة الخارجية من المينا مما يتركها خشنة وعرضة لتراكم كميات أكبر من الجير والصبغات. كما أن من أهم تبعات ذلك إصابة الأسنان بحساسية مفرطة ومزعجة. وليس الفحم فقط، بل يفرط البعض في استخدام مبيضات الأسنان المتوفرة بكثرة في الصيدليات ومن دون استشارة الطبيب ولا يفيق إلا بعد شعوره بآلام شديدة تؤرقه كلما تناول مشروبا باردا أو آخر حارا، وكل ما فتح فمه لأي سبب كان. تبييض الأسنان علاج لا يمكن استخدامه من دون استشارة طبيب الأسنان، وذلك للتأكد من إمكانية التبييض في المقام الأول، وثانيا استخدام الطريقة المناسبة للتبييض.
الإفراط في استخدام غسول الفم والاعتقاد بأن ذلك قد يغني عن تفريش الأسنان. والحقيقة ان استخدام غسول الفم لفترات طويلة، قد يكون ضارا جدا وله مضاعفات على بيئة الفم ونوعية ومناعة البكتيريا التي تعيش في الفم، كما ان بعض الأنواع قد تسبب صبغات سوداء تصعب إزالتها من الأسنان. وأهم ما في الموضوع ان التنظيف اليدوي باستخدام الفرشاة والمعجون وخيط الأسنان هو السبيل الأمثل للتخلص من الجير ولا يمكن الاستغناء عنه واستبداله بغسول أو أي مواد كيميائية أخرى.
* تفريش الأسنان الخاطئ
* تفريش الأسنان بطريقة خاطئة: هناك كثير من الناس الذين يهتمون بأسنانهم الى درجة الهوس أحيانا، وهذا شيء حسن، لكن إذا ما تم بالطرق الصحيحة، لأن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت في التفريش أو استخدام فرشة أسنان ذات شعيرات خشنة، قد يضعف طبقة المينا على سطح أسنانك، خاصة في منطقة الضروس والأنياب. وقد يمتد أثر ذلك الى تآكل اللثة أيضا وانحسارها مما يؤدي الى حساسية مفرطة تجعل الأسنان عرضة للمثيرات الخارجية. لذلك فإن الاهتمام الزائد بنظافة الأسنان يجب ان يقابله اهتمام خاص بتعلم طرق التنظيف الصحيحة.
نكاشات الأسنان أو أعواد الأسنان واستخدامها شائع بين الناس لدرجة أنها تقدم في المطاعم لتنظيف الأسنان بعد الوجبات. ان استخدام النكاشات بالطريقة العامية مؤذ جدا، حيث انه يسبب تآكل اللثة ونزفها خاصة في المنطقة البينية للأسنان. ويجب التنبه بأنها قد تكون مفيدة جدا إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، ذلك من دون الضغط على اللثة الموجودة بين الأسنان، خاصة إذا كانت الأسنان متباعدة. لكن يجب ان نعرف ان استخدام أعواد الأسنان لا يغني عن استخدام الخيط السني وتفاديا لمشاكل أعواد الأسنان، فلا ينصح باستخدامها كطريقة تنظيف روتينية. كما ان هناك فرش أسنان ذات رؤوس مخروطية مخصصة للأسنان المتباعدة الى حد ما وذلك لتنظيف الأسطح البينية للأسنان.
التدخين من أسوأ العادات وأخطرها تأثيرا في الفم والأسنان. والفم بالنسبة للسيجارة كأنه المدخنة التي نراها في أسقف البيوت!، والفم عضو رقيق حساس ومحاط بغشاء ولثة رقيقة وله وظائف مهمة جدا مثل الأكل والمضغ والتحدث، بل تعدى ذلك في الأهمية ليكون منبع الجمال والابتسامة لوجود الأسنان والشفتين.
* ضرر ميكانيكي
* استخدام الأسنان لغير أغراضها: يستخدم البعض أسنانه كأنها كلابة يفتح بها قوارير المشروبات الغازية ويستخدمها أيضا في أغراض ميكانيكية كثيرة، وليس ذلك فقط، بل يتعدى تدميره إلى أطفاله، حيث يعلمهم ذلك ويعتبره سمة من سمات الرجولة. ان طبقة المينا، وبالرغم من صلابتها، لا تقوى على مثل ذلك النوع من الاحتكاك، وأول ما يحصل لها هو التآكل أو التشقق أو الانكسار. وليس ذلك فقط، بل قد تتأثر الأنسجة المحيطة بالأسنان مما يؤدي الى تخلخل الأسنان ومن ثم فقدها. ومن العادات الأخرى الشبيهة وضع القلم بين الأسنان أو عادة قضم الأظافر، وكلها تسبب التآكل في أسنان معينة مثل القواطع، مما يؤدي إلى تغيير شكلها الخارجي الذي قد ينعكس سلبا على جمال الابتسامة.
* تبييض الأسنان وغسول الفم
* الإسراف في تبييض الأسنان بأي طريقة كانت لدرجة ان البعض يستخدم كل ما ينصحه به بعض العامة من الناس. فالبعض يستخدم الفحم المطحون ويفرش به أسنانه اعتقادا منه ان ذلك سيساعده على تبييضها. والحقيقة ان هذا السلوك أمر خطير ولا ينصح به في أي حال من الأحوال، حيث إن مادة الفحم والمواد الكربونية تعتبر من مسببات سرطان الفم بحسب ما أثبتته التجارب العلمية، كما أنها وبسبب احتكاكها مع طبقة المينا قد تبيض الأسنان وذلك بإزالة الطبقة الخارجية من المينا مما يتركها خشنة وعرضة لتراكم كميات أكبر من الجير والصبغات. كما أن من أهم تبعات ذلك إصابة الأسنان بحساسية مفرطة ومزعجة. وليس الفحم فقط، بل يفرط البعض في استخدام مبيضات الأسنان المتوفرة بكثرة في الصيدليات ومن دون استشارة الطبيب ولا يفيق إلا بعد شعوره بآلام شديدة تؤرقه كلما تناول مشروبا باردا أو آخر حارا، وكل ما فتح فمه لأي سبب كان. تبييض الأسنان علاج لا يمكن استخدامه من دون استشارة طبيب الأسنان، وذلك للتأكد من إمكانية التبييض في المقام الأول، وثانيا استخدام الطريقة المناسبة للتبييض.
الإفراط في استخدام غسول الفم والاعتقاد بأن ذلك قد يغني عن تفريش الأسنان. والحقيقة ان استخدام غسول الفم لفترات طويلة، قد يكون ضارا جدا وله مضاعفات على بيئة الفم ونوعية ومناعة البكتيريا التي تعيش في الفم، كما ان بعض الأنواع قد تسبب صبغات سوداء تصعب إزالتها من الأسنان. وأهم ما في الموضوع ان التنظيف اليدوي باستخدام الفرشاة والمعجون وخيط الأسنان هو السبيل الأمثل للتخلص من الجير ولا يمكن الاستغناء عنه واستبداله بغسول أو أي مواد كيميائية أخرى.