سنلقي الضوء على بعض الحقائق الهامة عن طب الأسنان التي يجهلها الكثير من الناس
1 ـ قام فريق طبي من جامعة كلاركسون باكتشاف طريقة جديدة لمكافحة التسوس من خلال بحث تم نشره في مجلة أبحاث الأسنان استخدمت فيه تقنية النانو (النانو هو جزء من المليار). حيث اكتشف فريق البحث المذكور أن تلميع طبقة المينا باستخدام جزيئات السليكا بحجم النانو يجعل التصاق البكتيريا بتلك الطبقة صعبا جدا، وفي نفس الوقت يقلل من تكون طبقة الجير على الأسنان مقللا من نسبة حصول تسوس الأسنان. إن هذه الطريقة مثيرة جدا كونها بسيطة في التطبيق ولكنها فعالة جدا وعند تطبيقها سيكون لها التأثير الفعال في التقليل من نسبة الإصابة بتسوس الأسنان. 2 ـ مرض هشاشة العظام يعتبر من الأمراض الشائعة في عصرنا الحاضر الذي عادة ما يصيب كبار السن خاصة النساء. تعتبر مادة البزفوسفينيت (Bisphosphonate) من أهم طرق العلاج. والغريب في الأمر هو أن هذه المادة تسبب أحيانا مرضا مستعصيا يصيب عظام الفك ويؤدي إلى التهابه التهابا لا يستجيب لكثير من العلاجات ومن ضمنها العلاج بالمضادات الحيوية. والتهاب عظام الفك (Osteonecrotic Jaw) بسبب تلك المادة خطير جدا كونه يحتاج إلى استئصال جزء من العظم شاملا العظم المصاب. اللثة والإصابة بالأمراض 3 ـ دلت الأبحاث الجديدة التي درست تأثير أمراض اللثة على الجسم وعلاقتها بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وطرحت التساؤلات: هل هي من مسببات تلك الأمراض أم لا وهل يمكن استخدامها للتنبؤ بالإصابة بداء السكري أم لا؟ فكانت الإجابة بنعم.. ففي دراسة حديثة تم نشرها في مجلة العناية بداء السكري (Diabetes Care, 2008) قام مجموعة باحثين أميركيين يرأسهم الدكتور راين دمر بمسح طبي شمل أكثر من 9000 شخص تمت دراساتهم خلال عقدين من الزمان. وتوصل العلماء في هذا البحث إلى نتيجة مثيرة وهي أن المصابين بأمراض اللثة معرضون للإصابة بداء السكري من النوع الثاني في المستقبل بنسبة الضعف وذلك عند مقارنتهم بغير المصابين بأمراض اللثة. وتوصل علماء آخرون لتفسير كيفية الإصابة بداء السكري، وهي أن بكتيريا الفم المسببة لأمراض اللثة والأنسجة المحيطة قد تنفذ إلى الدورة الدموية. وتسبب حالة من الالتهاب وتتفاعل مع الجهاز المناعي الذي يطلق بروتينات مضادة للالتهاب التي تعرف بسايتوكين، والتي بدورها قد تؤثر في مقاومة الخلايا للأنسولين وتلك الخلايا المنتجة للأنسولين
1 ـ قام فريق طبي من جامعة كلاركسون باكتشاف طريقة جديدة لمكافحة التسوس من خلال بحث تم نشره في مجلة أبحاث الأسنان استخدمت فيه تقنية النانو (النانو هو جزء من المليار). حيث اكتشف فريق البحث المذكور أن تلميع طبقة المينا باستخدام جزيئات السليكا بحجم النانو يجعل التصاق البكتيريا بتلك الطبقة صعبا جدا، وفي نفس الوقت يقلل من تكون طبقة الجير على الأسنان مقللا من نسبة حصول تسوس الأسنان. إن هذه الطريقة مثيرة جدا كونها بسيطة في التطبيق ولكنها فعالة جدا وعند تطبيقها سيكون لها التأثير الفعال في التقليل من نسبة الإصابة بتسوس الأسنان. 2 ـ مرض هشاشة العظام يعتبر من الأمراض الشائعة في عصرنا الحاضر الذي عادة ما يصيب كبار السن خاصة النساء. تعتبر مادة البزفوسفينيت (Bisphosphonate) من أهم طرق العلاج. والغريب في الأمر هو أن هذه المادة تسبب أحيانا مرضا مستعصيا يصيب عظام الفك ويؤدي إلى التهابه التهابا لا يستجيب لكثير من العلاجات ومن ضمنها العلاج بالمضادات الحيوية. والتهاب عظام الفك (Osteonecrotic Jaw) بسبب تلك المادة خطير جدا كونه يحتاج إلى استئصال جزء من العظم شاملا العظم المصاب. اللثة والإصابة بالأمراض 3 ـ دلت الأبحاث الجديدة التي درست تأثير أمراض اللثة على الجسم وعلاقتها بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وطرحت التساؤلات: هل هي من مسببات تلك الأمراض أم لا وهل يمكن استخدامها للتنبؤ بالإصابة بداء السكري أم لا؟ فكانت الإجابة بنعم.. ففي دراسة حديثة تم نشرها في مجلة العناية بداء السكري (Diabetes Care, 2008) قام مجموعة باحثين أميركيين يرأسهم الدكتور راين دمر بمسح طبي شمل أكثر من 9000 شخص تمت دراساتهم خلال عقدين من الزمان. وتوصل العلماء في هذا البحث إلى نتيجة مثيرة وهي أن المصابين بأمراض اللثة معرضون للإصابة بداء السكري من النوع الثاني في المستقبل بنسبة الضعف وذلك عند مقارنتهم بغير المصابين بأمراض اللثة. وتوصل علماء آخرون لتفسير كيفية الإصابة بداء السكري، وهي أن بكتيريا الفم المسببة لأمراض اللثة والأنسجة المحيطة قد تنفذ إلى الدورة الدموية. وتسبب حالة من الالتهاب وتتفاعل مع الجهاز المناعي الذي يطلق بروتينات مضادة للالتهاب التي تعرف بسايتوكين، والتي بدورها قد تؤثر في مقاومة الخلايا للأنسولين وتلك الخلايا المنتجة للأنسولين