من المسؤول عن (النَفَسْ) الكَريه؟..
7 نصائح سهلة ومهمة للحصول على أسنان جميلة ذات رائحة منعشة..
[ أصداء المعرفة والصحة ]
يبدو أن عملية الثقة بالنفس تحتاج إلى مقومات، منها الاطمئنان إلى رائحة الفم، أي (النَفَسْ) ولهذه الكلمة الأخيرة دلالاتها العميقة.
ويرجع الاهتمام بـ (النَفَسْ) إلى زمن الطبيب اليوناني أبُقراط. فقد أوصى مثلاً بفرك الأسنان بواسطة كُرَة من الصوف مغمّسة بالعسل ومن ثم غسل الفم بمزيج من الخمر واليانسون.
ولمحاربة رائحة الفم الكريهة، نصح أبو الطب باستعمال خليط من بودرة الرخام ورماد رأس أرنب بري وعظام ثلاث فئران مجففة ومطحونة.
واستخدم الرومان فرشاة أسنان مصنوعة من إحدى الأشجار التي تحتوي على بايكربونات الصودا والحمض الدبغي.
وأُكتشفت في روما آثار عيادة أسنان تعود إلى عهد الإمبراطور دوميسيانس (51-96م).
وأما في الشرق فشاع استخدام المسواك لإعطاء الفم رائحة طيبة وللحفاظ على صحة الأسنان.
في غياب الأوكسجين
يولي العالم المعاصر مسألة رائحة الفم أهمية قصوى بسبب آثارها الاجتماعية. ففي الولايات المتحدة، أكثر من 1000 عيادة متخصصة لمعالجة رائحة (النَفَسْ) الكريهة، تسمى (عيادات النَفَسْ المنعش).
وثمة صعوبة في تحديد معايير (النَفَسْ) الكريه بسبب اختلاف الثقافات في تحديد (الطيّب) و(الكريه)، ولأن من العسير أيضاً على المرء أن يقوّم بشكل موضوعي رائحة فمه، اذ أن غشاء الأنف المخاطي عند الإنسان مشبع برائحته بالذات، كما أن الدماغ لا يطلق تحذيراً عند شم روائح الجسم المعتادة.
يقدر البعض أن رائحة (النَفَسْ) الطبيعية يجب أن تكون عموماً مثل رائحة ( الكستناء الطازجة).
ولكن من المسؤول عن (النَفَسْ) الكَريه؟
تتوجّه الأنظار فوراً إلى البكتيريا اللاهوائية وهي تلك التي تستطيع أن تتكاثر من دون الحاجة إلى الأوكسجين من الهواء.
وكلما انخفض معدل الأوكسجين ارتفعت نسبة البكتيريا.
ويلاحظ أيضاً أنها تُفرز كثيراً الأحماض الأمينية الغنية بالكبريت والأزوت.
وتعزّز بعض الظروف نمو هذه البكتيريا ومنها معدل مستوى الحموضة في اللعاب ومعدل الأوكسجين.
إذن، يقف اللسان في قفص الإتهام أيضاً لأنه يعج بالبكتيريا. وكلما أصبح لونه داكناً كانت رائحة الفم كريهة. وإذا مال لون اللسان إلى الزهري أو الأبيض، يكون في حال جيدة.
وإذ يحوي سطح اللسان عدداً كبيراً من التشققات فأنه يؤمن للبكتيريا بيئة مناسبة يقل فيها الأوكسجين كما تحميها من الانزلاق مع اللعاب، ما يضاعف أعدادها. ولذا، من الضروري تنظيف اللسان بالفرشاة عند فرك الأسنان للحدّ من مشكلة رائحة الفم.
ولا يظنن أحد أن العناية بالأسنان مسألة مُسَلّم بها. فالفرنسيون مثلاً لا يبدون حماسة إزاء تنظيف الأسنان.
ففي دراسة قديمة تعود إلى عام 1997 تبيّن أن أبناء بلاد الغال يستهلكون 1.4 فرشاة أسنان في السنة بدلاً من الأربع التي يوصي بها أطباء الأسنان.
وكذلك يستهلكون 3.5 أصبع من معجون الأسنان بدلاً من سبعة.
ويؤدي اللعاب مهمة الحفاظ على صحة الفم. فبعد كل وجبة طعام تتعرض أسناننا لهجوم الأحماض الناجمة عن عملية تحويل السكريات الموجودة في الأطعمة بفضل البكتيريا.
إذ يطلق اللعاب أجساماً مضادة تقاوم الجراثيم الموجودة في الطعام.
وبالتالي فإن غياب اللعاب أو نقص إفرازه يفتح الطريق أمام العوامل المسؤولة عن رائحة النَفَس الكريهة.
ومن المعلوم أن بكتيريا الفم والأسنان تمثّل بيئة تضم أكثر من 500 نوع مختلف من البكتيريا، بعضها يكتفي بالمرور عبر الفم وبعضها الآخر يستقر على سطح الأسنان ويلتصق بها، مكوّناً الـ (بلاك) Plaque الذي تتراكم طبقاته المحتوية على كميات البكتيريا، كما أنها تلتصق بميناء الأسنان، وهي منطقة قريبة من اللثة.
وتؤدي ترسبات الـ (بلاك) الكثيفة إلى نمو البكتيريا التي تولد مواد كريهة الرائحة، وخصوصاً المركبات الكبريتية.
ويشبه الـ(بلاك) الدرع الواقية للبكتيريا. وعندما يتكلس، يظهر الجير الذي ينشأ عن اللعاب ويلتصق بالأسنان أيضاً.
وتفيد العناية بنظافة الأسنان في الحدّ منه. وكذلك تساهم الأسنان الاصطناعية في نشوء رائحة الفم.
إذ تنجذب البكتيريا اليها وإلى البروتينات التي تلتصق بها، لذا يجب أيلاؤها العناية اللازمة كحال الأسنان الثابتة.
ومن الضروري المبادرة إلى شنّ الحرب على رائحة الفم الكريهة من خلال الاهتمام بصحة الأسنان ونظافتها، عبر تقنيات عدّة. وعندها تصبح بسمة الأسنان البيضاء ورائحة الفم المنعش طريقاً لغزو القلوب وأسرها.
وفيما يلي سبع نصائح للحصول على أسنان جميلة ونظيفة وذات رائحة منعشة :
1- إستخدام الخيط المناسب في تنظيف الاسنان
نحن نعرف جميعاً ان تنظيف الاسنان بإستخدام خيط رقيق هو من أفضل سبل الوصول لفم صحي. و في دراسة جديدة نُشرت في دورية الجمعية الأمريكية لطب الاسنان أن توصيل الخيط بين أسنانك هو السبيل الافضل لتنظيف الاسنان.
نصيحة: إذا كنت تشعرين بأشياء كثيرة في أسنانك فعليك باستخدام الخيط الشمعي للتنظيف. وإذا كانت هناك مسافات كبيرة بين أسنانك فاستخدمي خيط مزدوج حتى يسهل التنظيف.
وإذا كنت تبحثين عن أسنان عادية فاستخدمي الخيط العادي، من خلال احتكاك الخيط بالاسنان سيؤدي إلى خروج العديد من الأشياء العالقة في أسنانك وهذا وفقاً للإرشادات التي نُشرت من الجمعية الأمريكية لطب الاسنان، ومن البديهي انه كلما كان الشعور بسهولة مرور الخيط بين الأسنان كلما كانت المعرفة بزوال العوائق بين الأسنان.
2- إختاري كوب الشاي الخاص بك بحكمة
إن كنت تظنين أن الإبتعاد عن الشاي العادي في مقابل الانصراف إلى شرب شاي الفواكه فقط مفيد، فإنه يجب عليك التفكير مرة أخرى في هذا الأمر.
وقد وجدت دراسة سابقة أن الحمض الموجود في شاي الفواكه يضر بالأسنان بمقدار 3 مرات أكثر من عصير البرتقال.
فشاي الليمون وغيره من الفواكه وُجد أنها من أكثر الاشياء ضرراً بالأسنان، و قد جاء ذلك وفقا لتلك الدراسة التي تم القيام بها في كلية طب الاسنان بجامعة بريستول.
نصيحة: إن كوب واحد من الشاي العادي (الأسود) يفيد اسنانك بطريقة كبيرة جداً فالشاي العادي يحتوي على مركبات تسمى البوليفينول والتي تهاجم التجمعات البكتيرية في الأسنان و تقضي عليها، ومن الممكن أن تشربى الشاي الأخضر أيضاً فهو يعمل جيدا في هذا الأمر.
3- عليك بتناول التوت البري:
أظهرت دراسة جديدة إلى أن التوت البري يحتوي على مركبات كيميائية و التي تعمل على إيقاف النمو البكتيري على الأسنان.
إن شاي التوت البري حينما يتم إستخدامه في المضمضة بعد الأكل فإنه يؤثر بالإيجاب على الأسنان، وذلك وفقا لدراسة في المركز الطبي بجامعة روشسترRochester بنيويورك.
نصيحة: إذا كنت على عجلة من أمرك ولا تستطيعين غسل أسنانك بالفرشاة فما عليك إلا أكل توت بري ولكن لا تكثري منه فإن السكر الذي يحتوي عليه قد يمحو فوائده على الاسنان.
4- قولي نعم لتناول الجبن:
إن لم تحتوي وجبتك على بعض الحلوى والتي تعمل على تقليل الرقم الهيدروجيني في اللعاب وتلك الحلوى تتعلق بالأسنان مما يجعل اللعاب يفرز احماض معينة للقضاء على تلك الأشياء الباقية في الاسنان .
نصيحة: إن الأفضل لك هو تناول جبن الشيدر والذي يعمل على إبقاء اللعاب في مستوى الحموضة الطبيعي وهذا من منطلق منهج دراسة الأغذية.
5- توقفي وهلة قبل استخدام فرشاة الاسنان:
اذا كانت لديك عادة تناول الشيكولاتة ثم تضطرين إلى تنظيف أسنانك بعد الأكل مباشرة بالفرشاة ، في هذه اللحظة يجب عليك مراجعة نفسك.
ففمك بطبيعته يكون في الحالة القلوية ولكن بعد أكل أي شيء أو شرب أي شيء فإنه يصبح في الحالة الحمضية مما يسبب طلاء الأسنان ويجعل سطحها ناعم لذلك فإن غسل الاسنان بالفرشاة في هذا الوقت قد يصيب الأسنان بالضرر.
نصيحة: انتظري للمدة 30 دقيقة بعد الاكل كي يتحول وسط الفم من الحمضي إلى القلوي كي يكون الوسط في الفم مناسب للغسيل.
6- لا تهملي اللثة
ليس فقط الأسنان هي التي تحتاج إلى عناية خاصة ولكن اللثة هي جزء هام في الفم، فنزيف اللثة من الممكن أن يرتبط بمرض في القلب.
هذا بسبب أن البكتيريا المتسببة في مرض اللثة قد تنتقل من الفم إلى مجرى الدم ومن هنا فقد تعمل على ترسب الدهون في الشرايين من الداخل مما تتسبب في إعاقة سريان الدم في الشرايين.
7- إبتعدي عن سوائل تنظيف الفم التي تحتوي على الكحول
تحذير: ليست كل سوائل تنظيف الفم مفيدة لصحتة فمك، تقول دراسة حديثة نُشرت في الدورية الاسترالية لأمراض الاسنان أن سوائل تنظيف الاسنان التي تحتوي على الكحول قد تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم حيث أن الكحول يعمل على تسرب المواد المسرطنة إلى خلايا الفم.
كوني حذرة من منظفات الفم حيث أن معظمها يحتوي على 26% كحول. نصيحة: عليك إختيار المنتجات التي لا تحتوي على الكحول.
7 نصائح سهلة ومهمة للحصول على أسنان جميلة ذات رائحة منعشة..
[ أصداء المعرفة والصحة ]
يبدو أن عملية الثقة بالنفس تحتاج إلى مقومات، منها الاطمئنان إلى رائحة الفم، أي (النَفَسْ) ولهذه الكلمة الأخيرة دلالاتها العميقة.
ويرجع الاهتمام بـ (النَفَسْ) إلى زمن الطبيب اليوناني أبُقراط. فقد أوصى مثلاً بفرك الأسنان بواسطة كُرَة من الصوف مغمّسة بالعسل ومن ثم غسل الفم بمزيج من الخمر واليانسون.
ولمحاربة رائحة الفم الكريهة، نصح أبو الطب باستعمال خليط من بودرة الرخام ورماد رأس أرنب بري وعظام ثلاث فئران مجففة ومطحونة.
واستخدم الرومان فرشاة أسنان مصنوعة من إحدى الأشجار التي تحتوي على بايكربونات الصودا والحمض الدبغي.
وأُكتشفت في روما آثار عيادة أسنان تعود إلى عهد الإمبراطور دوميسيانس (51-96م).
وأما في الشرق فشاع استخدام المسواك لإعطاء الفم رائحة طيبة وللحفاظ على صحة الأسنان.
في غياب الأوكسجين
يولي العالم المعاصر مسألة رائحة الفم أهمية قصوى بسبب آثارها الاجتماعية. ففي الولايات المتحدة، أكثر من 1000 عيادة متخصصة لمعالجة رائحة (النَفَسْ) الكريهة، تسمى (عيادات النَفَسْ المنعش).
وثمة صعوبة في تحديد معايير (النَفَسْ) الكريه بسبب اختلاف الثقافات في تحديد (الطيّب) و(الكريه)، ولأن من العسير أيضاً على المرء أن يقوّم بشكل موضوعي رائحة فمه، اذ أن غشاء الأنف المخاطي عند الإنسان مشبع برائحته بالذات، كما أن الدماغ لا يطلق تحذيراً عند شم روائح الجسم المعتادة.
يقدر البعض أن رائحة (النَفَسْ) الطبيعية يجب أن تكون عموماً مثل رائحة ( الكستناء الطازجة).
ولكن من المسؤول عن (النَفَسْ) الكَريه؟
تتوجّه الأنظار فوراً إلى البكتيريا اللاهوائية وهي تلك التي تستطيع أن تتكاثر من دون الحاجة إلى الأوكسجين من الهواء.
وكلما انخفض معدل الأوكسجين ارتفعت نسبة البكتيريا.
ويلاحظ أيضاً أنها تُفرز كثيراً الأحماض الأمينية الغنية بالكبريت والأزوت.
وتعزّز بعض الظروف نمو هذه البكتيريا ومنها معدل مستوى الحموضة في اللعاب ومعدل الأوكسجين.
إذن، يقف اللسان في قفص الإتهام أيضاً لأنه يعج بالبكتيريا. وكلما أصبح لونه داكناً كانت رائحة الفم كريهة. وإذا مال لون اللسان إلى الزهري أو الأبيض، يكون في حال جيدة.
وإذ يحوي سطح اللسان عدداً كبيراً من التشققات فأنه يؤمن للبكتيريا بيئة مناسبة يقل فيها الأوكسجين كما تحميها من الانزلاق مع اللعاب، ما يضاعف أعدادها. ولذا، من الضروري تنظيف اللسان بالفرشاة عند فرك الأسنان للحدّ من مشكلة رائحة الفم.
ولا يظنن أحد أن العناية بالأسنان مسألة مُسَلّم بها. فالفرنسيون مثلاً لا يبدون حماسة إزاء تنظيف الأسنان.
ففي دراسة قديمة تعود إلى عام 1997 تبيّن أن أبناء بلاد الغال يستهلكون 1.4 فرشاة أسنان في السنة بدلاً من الأربع التي يوصي بها أطباء الأسنان.
وكذلك يستهلكون 3.5 أصبع من معجون الأسنان بدلاً من سبعة.
ويؤدي اللعاب مهمة الحفاظ على صحة الفم. فبعد كل وجبة طعام تتعرض أسناننا لهجوم الأحماض الناجمة عن عملية تحويل السكريات الموجودة في الأطعمة بفضل البكتيريا.
إذ يطلق اللعاب أجساماً مضادة تقاوم الجراثيم الموجودة في الطعام.
وبالتالي فإن غياب اللعاب أو نقص إفرازه يفتح الطريق أمام العوامل المسؤولة عن رائحة النَفَس الكريهة.
ومن المعلوم أن بكتيريا الفم والأسنان تمثّل بيئة تضم أكثر من 500 نوع مختلف من البكتيريا، بعضها يكتفي بالمرور عبر الفم وبعضها الآخر يستقر على سطح الأسنان ويلتصق بها، مكوّناً الـ (بلاك) Plaque الذي تتراكم طبقاته المحتوية على كميات البكتيريا، كما أنها تلتصق بميناء الأسنان، وهي منطقة قريبة من اللثة.
وتؤدي ترسبات الـ (بلاك) الكثيفة إلى نمو البكتيريا التي تولد مواد كريهة الرائحة، وخصوصاً المركبات الكبريتية.
ويشبه الـ(بلاك) الدرع الواقية للبكتيريا. وعندما يتكلس، يظهر الجير الذي ينشأ عن اللعاب ويلتصق بالأسنان أيضاً.
وتفيد العناية بنظافة الأسنان في الحدّ منه. وكذلك تساهم الأسنان الاصطناعية في نشوء رائحة الفم.
إذ تنجذب البكتيريا اليها وإلى البروتينات التي تلتصق بها، لذا يجب أيلاؤها العناية اللازمة كحال الأسنان الثابتة.
ومن الضروري المبادرة إلى شنّ الحرب على رائحة الفم الكريهة من خلال الاهتمام بصحة الأسنان ونظافتها، عبر تقنيات عدّة. وعندها تصبح بسمة الأسنان البيضاء ورائحة الفم المنعش طريقاً لغزو القلوب وأسرها.
وفيما يلي سبع نصائح للحصول على أسنان جميلة ونظيفة وذات رائحة منعشة :
1- إستخدام الخيط المناسب في تنظيف الاسنان
نحن نعرف جميعاً ان تنظيف الاسنان بإستخدام خيط رقيق هو من أفضل سبل الوصول لفم صحي. و في دراسة جديدة نُشرت في دورية الجمعية الأمريكية لطب الاسنان أن توصيل الخيط بين أسنانك هو السبيل الافضل لتنظيف الاسنان.
نصيحة: إذا كنت تشعرين بأشياء كثيرة في أسنانك فعليك باستخدام الخيط الشمعي للتنظيف. وإذا كانت هناك مسافات كبيرة بين أسنانك فاستخدمي خيط مزدوج حتى يسهل التنظيف.
وإذا كنت تبحثين عن أسنان عادية فاستخدمي الخيط العادي، من خلال احتكاك الخيط بالاسنان سيؤدي إلى خروج العديد من الأشياء العالقة في أسنانك وهذا وفقاً للإرشادات التي نُشرت من الجمعية الأمريكية لطب الاسنان، ومن البديهي انه كلما كان الشعور بسهولة مرور الخيط بين الأسنان كلما كانت المعرفة بزوال العوائق بين الأسنان.
2- إختاري كوب الشاي الخاص بك بحكمة
إن كنت تظنين أن الإبتعاد عن الشاي العادي في مقابل الانصراف إلى شرب شاي الفواكه فقط مفيد، فإنه يجب عليك التفكير مرة أخرى في هذا الأمر.
وقد وجدت دراسة سابقة أن الحمض الموجود في شاي الفواكه يضر بالأسنان بمقدار 3 مرات أكثر من عصير البرتقال.
فشاي الليمون وغيره من الفواكه وُجد أنها من أكثر الاشياء ضرراً بالأسنان، و قد جاء ذلك وفقا لتلك الدراسة التي تم القيام بها في كلية طب الاسنان بجامعة بريستول.
نصيحة: إن كوب واحد من الشاي العادي (الأسود) يفيد اسنانك بطريقة كبيرة جداً فالشاي العادي يحتوي على مركبات تسمى البوليفينول والتي تهاجم التجمعات البكتيرية في الأسنان و تقضي عليها، ومن الممكن أن تشربى الشاي الأخضر أيضاً فهو يعمل جيدا في هذا الأمر.
3- عليك بتناول التوت البري:
أظهرت دراسة جديدة إلى أن التوت البري يحتوي على مركبات كيميائية و التي تعمل على إيقاف النمو البكتيري على الأسنان.
إن شاي التوت البري حينما يتم إستخدامه في المضمضة بعد الأكل فإنه يؤثر بالإيجاب على الأسنان، وذلك وفقا لدراسة في المركز الطبي بجامعة روشسترRochester بنيويورك.
نصيحة: إذا كنت على عجلة من أمرك ولا تستطيعين غسل أسنانك بالفرشاة فما عليك إلا أكل توت بري ولكن لا تكثري منه فإن السكر الذي يحتوي عليه قد يمحو فوائده على الاسنان.
4- قولي نعم لتناول الجبن:
إن لم تحتوي وجبتك على بعض الحلوى والتي تعمل على تقليل الرقم الهيدروجيني في اللعاب وتلك الحلوى تتعلق بالأسنان مما يجعل اللعاب يفرز احماض معينة للقضاء على تلك الأشياء الباقية في الاسنان .
نصيحة: إن الأفضل لك هو تناول جبن الشيدر والذي يعمل على إبقاء اللعاب في مستوى الحموضة الطبيعي وهذا من منطلق منهج دراسة الأغذية.
5- توقفي وهلة قبل استخدام فرشاة الاسنان:
اذا كانت لديك عادة تناول الشيكولاتة ثم تضطرين إلى تنظيف أسنانك بعد الأكل مباشرة بالفرشاة ، في هذه اللحظة يجب عليك مراجعة نفسك.
ففمك بطبيعته يكون في الحالة القلوية ولكن بعد أكل أي شيء أو شرب أي شيء فإنه يصبح في الحالة الحمضية مما يسبب طلاء الأسنان ويجعل سطحها ناعم لذلك فإن غسل الاسنان بالفرشاة في هذا الوقت قد يصيب الأسنان بالضرر.
نصيحة: انتظري للمدة 30 دقيقة بعد الاكل كي يتحول وسط الفم من الحمضي إلى القلوي كي يكون الوسط في الفم مناسب للغسيل.
6- لا تهملي اللثة
ليس فقط الأسنان هي التي تحتاج إلى عناية خاصة ولكن اللثة هي جزء هام في الفم، فنزيف اللثة من الممكن أن يرتبط بمرض في القلب.
هذا بسبب أن البكتيريا المتسببة في مرض اللثة قد تنتقل من الفم إلى مجرى الدم ومن هنا فقد تعمل على ترسب الدهون في الشرايين من الداخل مما تتسبب في إعاقة سريان الدم في الشرايين.
7- إبتعدي عن سوائل تنظيف الفم التي تحتوي على الكحول
تحذير: ليست كل سوائل تنظيف الفم مفيدة لصحتة فمك، تقول دراسة حديثة نُشرت في الدورية الاسترالية لأمراض الاسنان أن سوائل تنظيف الاسنان التي تحتوي على الكحول قد تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم حيث أن الكحول يعمل على تسرب المواد المسرطنة إلى خلايا الفم.
كوني حذرة من منظفات الفم حيث أن معظمها يحتوي على 26% كحول. نصيحة: عليك إختيار المنتجات التي لا تحتوي على الكحول.