وهي عبارة عن جهاز يصنع من السلكون يوضع اثناء النوم ويعتمد على تقديم الفك السفلي للامام مما يوقف الشخير
وفي مايلي دراسة اجريت في جامعة اوكسفورد في هدا الموضوع
متلازمة انقطاع التنفس اثناء النوم والشخير
لقد لا يدرك أولئك الذين يبددون هدوء الليل بصخب شخيرهم و يقضٌون مضاجع شركائهم بالفراش أنهم يعانون من مرض خطير يتربص بقلوبهم و يهدد حياتهم حين يخلدون للنوم.
مرض الشريك!!
لقد دعاه البعض بمرض الشريك وهو داء يصيب الرجال أكثر من النساء و يتظاهر بنوب توقف التنفس أثناء النوم ثم عودته بشكل صاخب ندعوه الشخير ، و الذي أصبح يعد اليوم أحد العلامات السريرية لداء خطير نال في العقد الأخير من الزمن قسطا" وفيرا" في دراسات الأطباء لما له من أهمية حقيقية في تهديد صحة الإنسان وحياته.
لقد اعتقد سابقا" أن هذا الداء يصيب البدينين فقط و دعي بمتلازمة بيك ويك إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن ثلث الحالات تشاهد لدى غير البدينين . وتأتي الشكوى من الشخير الليلي في الدرجة الثانية بعد الأرق في شكاوي المرضى.
و معظم المصابين من الرجال الذين يشكلون أكثر من أربع أضعاف عدد النساء في الأعمار المتوسطة إذ أن العمر الوسطي الذي يبدأ فيه الرجال بالشخير يتراوح ما بين 30-45 سنة بينما يزداد انتشاره لدى النساء ما بين الخمسين ,مما دعى للاعتقاد بوجود حماية هرمونية عند النساء قبل سن اليأس. وتتساوى أعداد المرضى من الجنسين بعد الستين من العمر.
هناك مجموعة من الأسباب التي تقف وراء انقطاع التنفس أثناء النوم يقف على رأسها ضخامة شراع الحنك وارتخاء عضلاته و فقدان مرونة الأنسجة الرخوة للبلعوم الفموي و اللهاة ,تسد النسج المرتخية مجرى التنفس أثناء النوم فتحجب هواء الشهيق ويتوقف دخول الهواء للرئتين لعدة ثوان قد تصل لدى البعض إلى 40 ثانية أو أكثر , فتحجب عن النائم الأكسجين و يحاول النائم التنفس أثناء التنهد مع حركات التنفس الصدري و الحجاب الحاجز مما يؤدي لتغيرات في ضغط الهواء الرئوي وتتعرقل حركة الدم في الرئتين و القلب فيسرع نبض القلب و يرتفع ضغط الدم و خلال ثوان من انقطاع التنفس يتدنى مستوى الأكسجين في الدم و يتنبه الدماغ إلى هذه الحالة الطارئة , فيبدأ النائم بالاستيقاظ لتعود عضلات المجرى الهوائي للانفتاح بعد تقلص فجائي فيندفع الهواء للرئتين بسرعة و تهتز نسج العضلات المرتخية في البلعوم الفموي مما يسبب الشخير الصاخب , لكن المصاب لا يتذكر هذه العوارض نظرا" لقصرها ,إلا أنها تكون كافية لفتح المسلك الهوائي العلوي من جديد . ثم يأخذ عدة أنفاس عميقة بسرعة قبل أن يعود الشخص للنوم و يشخر من جديد بعد كل نوبة من توقف التنفس و تتكرر هذه الدورة مئات المرات من نوب توقف التنفس أثناء النوم في الليلة الواحدة يتبعها الاستيقاظ والشخير مما يؤدي إلى نوم متقطع يحرم المصاب من مرحلة النوم العميق يحول ليله إلى جحيم دون أن يدري .
و تقف البدانة على رأس قائمة الأسباب المرضية التي تفاقم من خطورة هذه الحادثة الطارئة ,كما يمكن مشاهدة زيادة في تواتر نوب انقطاع التنفس أثناء النوم لدى المصابين بآفات الأنف والحنجرة كالتهاب الجيوب وضخامة القرينات الأنفية وانحراف الوتيرة الأنفية وضخامة اللوزات و الرشح المزمن. و تساهم المهدئات و المسكنات و تناول الكحول في تفاقم الخطر و زيادة عدد نوب توقف التنفس أثناء النوم .
ويؤثر النوم السطحي المتقطع و غير المجدي على قدرات المصاب الذهنية و المهنية فيشكو المريض من النعاس الشديد أثناء النهار و عدم القدرة على التركيز و ضعف الذاكرة و قلة الانتباه و التقهقر الفكري و يزداد خطر حوادث الطرق لدى المرضى لاسيما السائقين منهم لأكثر من تسعة أضعاف غيرهم من الأشخاص السليمين , كما يعاني المصاب من الصداع نهارا" و سرعة الانفعال والغضب و فرط الهياج و العصبية.
و يزيد الجوع للأكسجين من مخاطر الأذيات الدماغية كما يؤهب لحدوث الجلطات الدماغية,و يسبب نقص الأكسجة الناجم عن توقف التنفس أثناء النوم اضطرابا" في النظم القلبية و تأرجحا" في ضغط الدم و زيادة الآفات القلبية الإكليلية مما يؤدي لحدوث النوب القلبية القاتلة .
و إذ ندرك اليوم المخاطر التي تنطوي عليها هذه الآفة لا ينبغي أن ننظر إلى الشخير كوسيلة للتندر و السخرية بل كعلامة هامّة من العلامات السريرية التي تدعونا لقرع ناقوس الخطر و العمل بجدية لتحديد أسباب الآفة و اتقائها قبل أن تستفحل و تودي بحياة صاحبها دون سابق إنذار وليس بغريب أن يخلد أمثال هؤلاء المرضى لسبات أبدي لا يستيقظون منه البتة.
صادح الليل في خطر
لماذا لم نتمكن حتى الآن التخفيف من معاناة المرضى و الحد من انتشار هذه المعضلة الخطيرة ؟ .. لأن المرضى لا يدركون مدى خطورة إصابتهم , وغالبا" ما يكون شركاء الفراش هم الذين يقرعون أجراس الخطر عند اكتشافهم لشريك مضطجع بجوارهم بلا حراك أو نفس لا يلبث بعد لحظات أن يصدح بشخير يقض المضاجع .
و يضع العلم اليوم بين أيدينا مجموعة من الوسائل الاستقصائية الهامة لتشخيص الإصابة بهذا المرض, وتشهد المراكز العلمية تحولات جديدة في إعادة تقيم مفهوم الشخير القابع خلف آفة انقطاع التنفس أثناء النوم.و تنتشر اليوم في معظم المشافي ومراكز أبحاث الأمراض الصدرية مختبرات خاصة لدراسة هذه الظاهرة و تحري أسبابها تدعى بمختبرات النوم. يستغرق إجراء مخططات النوم في هذه المختبرات ليلة" كاملة .
عند إجراء مخططات النوم متعدد المساري يجري ربط الشخص المريض بمسجل تخطيط كهربائي للقلب و الدماغ لدراسة وظائف الأعضاء الحيوية , كما يجرى تخطيط العضلات الكهربائي وحركات مقلة العين والتنفس الفموي الأنفي ويسجل الشخير بميكرفون ويتم تحديد مستوى الإشباع بالأكسجين.
و في نهاية ليلة من التسجيل يقوم الأطباء بترجمة هذه المخططات و إجلاء معانيها و تبلغ العتبة المقبولة لتشخيص توقف التنفس أثناء النوم عند تسجيل انقطاع التنفس لمدة عشر ثواني على الأقل بحيث تتكرر هذه الظاهرة خمس مرات أو أكثر خلال اليوم , يشاهد تباطؤ في دقات القلب يرافق انقطاع التنفس و نقص الأكسجين في الدم ثم يتسرع القلب مع عودة التنفس .
هل من علاج؟
يصاب المرضى بالهلع عند مشاهدتهم أفلاما" هم أبطالها فينتابهم الرعب لما قد ينتظرهم من مخاطر تهدد قلوبهم و ليس لهم من حيلة لتجنب ذلك إلا استخدام الجهاز المصمم من قبل الأطباء الأسترالين الذي يعطي الهواء بضغط مرتفع مما يخفف من ارتخاء العضلات و إغلاقها للمجرى التنفسي . إلا أن مثل هذا الجهاز المانع لتوقف التنفس أثناء النوم لا يزال بعيد المنال عن جيوب الكثيرين لغلاء ثمنه , وليس بحوزة الأطباء علاج رخيص لعلاج المرضى على الرغم من وجود عشرات الطرق المبتكرة لتخفيف المعاناة بدء" من القطرات الأنفية و حتى الأقنعة التي تشابه تلك المستخدمة أيام الحرب ضدّ الغازات السامة و التي تمتص الأصوات الصاخبة.وتلك الأجهزة الإلكترونية الحساسة للأصوات و التي تعطي إنذارات منبهة للنائم أثناء الشخير , ويناضل الأطباء في سبيل تخفيف المعاناة بإجراء جراحات يستأصلون خلالها الزوائد و الكتل الأنفية المانعة للتنفس وتصنيع العضلات المرتخية في البلعوم و شراع الحنك .
و ينصح الأطباء للوقاية من الشخير بعدم تناول المهدئات والكحول قبل النوم كما ينصحون بتخفيف الوزن الذي يحسن من النوم و يخفف من نوب توقف النتفس , ولازالت الدراسات قائمة لإيجاد حلول أنجع في علاج هذه المعضلة
وفي مايلي دراسة اجريت في جامعة اوكسفورد في هدا الموضوع
متلازمة انقطاع التنفس اثناء النوم والشخير
لقد لا يدرك أولئك الذين يبددون هدوء الليل بصخب شخيرهم و يقضٌون مضاجع شركائهم بالفراش أنهم يعانون من مرض خطير يتربص بقلوبهم و يهدد حياتهم حين يخلدون للنوم.
مرض الشريك!!
لقد دعاه البعض بمرض الشريك وهو داء يصيب الرجال أكثر من النساء و يتظاهر بنوب توقف التنفس أثناء النوم ثم عودته بشكل صاخب ندعوه الشخير ، و الذي أصبح يعد اليوم أحد العلامات السريرية لداء خطير نال في العقد الأخير من الزمن قسطا" وفيرا" في دراسات الأطباء لما له من أهمية حقيقية في تهديد صحة الإنسان وحياته.
لقد اعتقد سابقا" أن هذا الداء يصيب البدينين فقط و دعي بمتلازمة بيك ويك إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن ثلث الحالات تشاهد لدى غير البدينين . وتأتي الشكوى من الشخير الليلي في الدرجة الثانية بعد الأرق في شكاوي المرضى.
و معظم المصابين من الرجال الذين يشكلون أكثر من أربع أضعاف عدد النساء في الأعمار المتوسطة إذ أن العمر الوسطي الذي يبدأ فيه الرجال بالشخير يتراوح ما بين 30-45 سنة بينما يزداد انتشاره لدى النساء ما بين الخمسين ,مما دعى للاعتقاد بوجود حماية هرمونية عند النساء قبل سن اليأس. وتتساوى أعداد المرضى من الجنسين بعد الستين من العمر.
هناك مجموعة من الأسباب التي تقف وراء انقطاع التنفس أثناء النوم يقف على رأسها ضخامة شراع الحنك وارتخاء عضلاته و فقدان مرونة الأنسجة الرخوة للبلعوم الفموي و اللهاة ,تسد النسج المرتخية مجرى التنفس أثناء النوم فتحجب هواء الشهيق ويتوقف دخول الهواء للرئتين لعدة ثوان قد تصل لدى البعض إلى 40 ثانية أو أكثر , فتحجب عن النائم الأكسجين و يحاول النائم التنفس أثناء التنهد مع حركات التنفس الصدري و الحجاب الحاجز مما يؤدي لتغيرات في ضغط الهواء الرئوي وتتعرقل حركة الدم في الرئتين و القلب فيسرع نبض القلب و يرتفع ضغط الدم و خلال ثوان من انقطاع التنفس يتدنى مستوى الأكسجين في الدم و يتنبه الدماغ إلى هذه الحالة الطارئة , فيبدأ النائم بالاستيقاظ لتعود عضلات المجرى الهوائي للانفتاح بعد تقلص فجائي فيندفع الهواء للرئتين بسرعة و تهتز نسج العضلات المرتخية في البلعوم الفموي مما يسبب الشخير الصاخب , لكن المصاب لا يتذكر هذه العوارض نظرا" لقصرها ,إلا أنها تكون كافية لفتح المسلك الهوائي العلوي من جديد . ثم يأخذ عدة أنفاس عميقة بسرعة قبل أن يعود الشخص للنوم و يشخر من جديد بعد كل نوبة من توقف التنفس و تتكرر هذه الدورة مئات المرات من نوب توقف التنفس أثناء النوم في الليلة الواحدة يتبعها الاستيقاظ والشخير مما يؤدي إلى نوم متقطع يحرم المصاب من مرحلة النوم العميق يحول ليله إلى جحيم دون أن يدري .
و تقف البدانة على رأس قائمة الأسباب المرضية التي تفاقم من خطورة هذه الحادثة الطارئة ,كما يمكن مشاهدة زيادة في تواتر نوب انقطاع التنفس أثناء النوم لدى المصابين بآفات الأنف والحنجرة كالتهاب الجيوب وضخامة القرينات الأنفية وانحراف الوتيرة الأنفية وضخامة اللوزات و الرشح المزمن. و تساهم المهدئات و المسكنات و تناول الكحول في تفاقم الخطر و زيادة عدد نوب توقف التنفس أثناء النوم .
ويؤثر النوم السطحي المتقطع و غير المجدي على قدرات المصاب الذهنية و المهنية فيشكو المريض من النعاس الشديد أثناء النهار و عدم القدرة على التركيز و ضعف الذاكرة و قلة الانتباه و التقهقر الفكري و يزداد خطر حوادث الطرق لدى المرضى لاسيما السائقين منهم لأكثر من تسعة أضعاف غيرهم من الأشخاص السليمين , كما يعاني المصاب من الصداع نهارا" و سرعة الانفعال والغضب و فرط الهياج و العصبية.
و يزيد الجوع للأكسجين من مخاطر الأذيات الدماغية كما يؤهب لحدوث الجلطات الدماغية,و يسبب نقص الأكسجة الناجم عن توقف التنفس أثناء النوم اضطرابا" في النظم القلبية و تأرجحا" في ضغط الدم و زيادة الآفات القلبية الإكليلية مما يؤدي لحدوث النوب القلبية القاتلة .
و إذ ندرك اليوم المخاطر التي تنطوي عليها هذه الآفة لا ينبغي أن ننظر إلى الشخير كوسيلة للتندر و السخرية بل كعلامة هامّة من العلامات السريرية التي تدعونا لقرع ناقوس الخطر و العمل بجدية لتحديد أسباب الآفة و اتقائها قبل أن تستفحل و تودي بحياة صاحبها دون سابق إنذار وليس بغريب أن يخلد أمثال هؤلاء المرضى لسبات أبدي لا يستيقظون منه البتة.
صادح الليل في خطر
لماذا لم نتمكن حتى الآن التخفيف من معاناة المرضى و الحد من انتشار هذه المعضلة الخطيرة ؟ .. لأن المرضى لا يدركون مدى خطورة إصابتهم , وغالبا" ما يكون شركاء الفراش هم الذين يقرعون أجراس الخطر عند اكتشافهم لشريك مضطجع بجوارهم بلا حراك أو نفس لا يلبث بعد لحظات أن يصدح بشخير يقض المضاجع .
و يضع العلم اليوم بين أيدينا مجموعة من الوسائل الاستقصائية الهامة لتشخيص الإصابة بهذا المرض, وتشهد المراكز العلمية تحولات جديدة في إعادة تقيم مفهوم الشخير القابع خلف آفة انقطاع التنفس أثناء النوم.و تنتشر اليوم في معظم المشافي ومراكز أبحاث الأمراض الصدرية مختبرات خاصة لدراسة هذه الظاهرة و تحري أسبابها تدعى بمختبرات النوم. يستغرق إجراء مخططات النوم في هذه المختبرات ليلة" كاملة .
عند إجراء مخططات النوم متعدد المساري يجري ربط الشخص المريض بمسجل تخطيط كهربائي للقلب و الدماغ لدراسة وظائف الأعضاء الحيوية , كما يجرى تخطيط العضلات الكهربائي وحركات مقلة العين والتنفس الفموي الأنفي ويسجل الشخير بميكرفون ويتم تحديد مستوى الإشباع بالأكسجين.
و في نهاية ليلة من التسجيل يقوم الأطباء بترجمة هذه المخططات و إجلاء معانيها و تبلغ العتبة المقبولة لتشخيص توقف التنفس أثناء النوم عند تسجيل انقطاع التنفس لمدة عشر ثواني على الأقل بحيث تتكرر هذه الظاهرة خمس مرات أو أكثر خلال اليوم , يشاهد تباطؤ في دقات القلب يرافق انقطاع التنفس و نقص الأكسجين في الدم ثم يتسرع القلب مع عودة التنفس .
هل من علاج؟
يصاب المرضى بالهلع عند مشاهدتهم أفلاما" هم أبطالها فينتابهم الرعب لما قد ينتظرهم من مخاطر تهدد قلوبهم و ليس لهم من حيلة لتجنب ذلك إلا استخدام الجهاز المصمم من قبل الأطباء الأسترالين الذي يعطي الهواء بضغط مرتفع مما يخفف من ارتخاء العضلات و إغلاقها للمجرى التنفسي . إلا أن مثل هذا الجهاز المانع لتوقف التنفس أثناء النوم لا يزال بعيد المنال عن جيوب الكثيرين لغلاء ثمنه , وليس بحوزة الأطباء علاج رخيص لعلاج المرضى على الرغم من وجود عشرات الطرق المبتكرة لتخفيف المعاناة بدء" من القطرات الأنفية و حتى الأقنعة التي تشابه تلك المستخدمة أيام الحرب ضدّ الغازات السامة و التي تمتص الأصوات الصاخبة.وتلك الأجهزة الإلكترونية الحساسة للأصوات و التي تعطي إنذارات منبهة للنائم أثناء الشخير , ويناضل الأطباء في سبيل تخفيف المعاناة بإجراء جراحات يستأصلون خلالها الزوائد و الكتل الأنفية المانعة للتنفس وتصنيع العضلات المرتخية في البلعوم و شراع الحنك .
و ينصح الأطباء للوقاية من الشخير بعدم تناول المهدئات والكحول قبل النوم كما ينصحون بتخفيف الوزن الذي يحسن من النوم و يخفف من نوب توقف النتفس , ولازالت الدراسات قائمة لإيجاد حلول أنجع في علاج هذه المعضلة