المبادئ الأساسية في تصميم الجسور :
في الواقع إن تصميم الجسور بحاجة إلى كم هائل من المعلومات ، فلا يمكن لطبيب الأسنان أن يصمم جسر أكاديمي صحيح ما لم تتوفر لديه المعلومات الضرورية لهذا الجسر ، لأن الجسر بحد ذاته له قواعد تهيئة لكل عنصر من عناصره من المثبتة إلى الدعامة فالدمية ، وآلية الربط بينهما ، وهذه القواعد والنظم يجب أن تكون على أسس علمية تنطلق من مبادئ وأفكار لها علاقة بالإمكانيات والتطورات المتاحة .
إن عملية التصميم بحد ذاتها عملية معقدة حيث أن المفاضلة بين المبادئ الوظيفية والتجميلية والتصويتية حسب موقع الجسر ومادته لهو أمر صعب جداً ولا يمكن الوصول لذلك بشكل مطلق .
ولكي نصمم جسر ما يجب أن نعرف بعضاً من المبادئ الرئيسية منها ( على سبيل المثال لا الحصر ) :
الدعم ، المظهر ، الصحة الفموية ، المنطقة السرجية ، عناصر الجسر ، الاستمرارية . . .
أولاً : الدعم :
وفق هذا المبدأ لا بد أن نهيئ دعامات يمكنها أن تحمل الجسر في شكله الحركي ( الوظيفي ) ، وقد كان يعتقد سابقاً بأن قانون أنتي الموضوع عام 1926 هو الأساس في عملية اختيار الدعامات ( الدعم ) ، حيث ينص هذا القانون على أن :
المساحة الجذرية للأسنان المفقودة يجب أن تماثلها مساحة جذرية للأسنان التي تدخل في عملية الدعم
ووفق هذا القانون فقد أشار هذا الباحث وغيره لضم الضواحك الأولى العلوية إضافة للأنياب كدعامات في حال فقد القواطع الأربعة العلوية .
هذه الفكرة كانت سائدة منذ أكثر من ربع قرن ، أما الآن فتعتبر فكرة خاطئة لأسباب عديدة منها أن هناك وصل غير متحرك بين الأمام والخلف ، ومنها أن الناب يقود الحركة الجانبية للفك السفلي وتصميم جسر مثل ذلك الجسر يمكن أن يعطل هذه الوظيفة ، لذلك يجب أن نستند في مفهوم الدعم للجسور على آلية يمكن أن تؤدي الوظائف المضغية للجسر وافق ذلك قانون أنتي أم خالفه ، فدعم الجسر يجب أن يتحقق كمفهوم دعم حتى ولو اختلفت قيمة الدعم الجذرية للدعامة إذا كان الإطباق طبيعياً ، فيمكن كمفهوم دعمي أن نعوض عن فقد ناب علوي - على سبيل المثال - بجسر ثابت - ثابت دعاماته الضاحك الأول والرباعية ( القاطعة الجانبية ) وذلك إذا كان الإطباق طبيعياً بمعنى أن هناك تماس لأكبر عدد ممكن من الأسنان في الإطباق المركزي ، عندها يكون الجسر آمناً وإن تم الاتصال بين الأمام والخلف ( بين الضاحك الأول والرباعية كمفهوم تجميلي ) ، إلا أن هذه الحالة في ترتيب التعويضات الأمامية الحديثة يجب أن تكون آخر ما يفكر به .
أما أول ما يجب أن نفكر به بالدعم لسن مفقود هو من العظم نفسه ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على العظم السنخي سواء أكان ذلك أثناء قلع السن أو بعده مباشرة عن طريق وضع مادة مالئة ( عظم صنعي ) وليس أن نقوم بضب السنخ ( فكرة قديمة خاطئة ) .
وفي حال احتجنا مزيداً من الدعم نفكر بالسن المجاور أو أن نفتش عن مساحات دعم معينة ( مثلاً فقد رباعية علوية وضاحك ثاني في نفس الجهة نفكر بالجسر المرن ) .ولذلك يجب على طبيب الأسنان أن يكون ملماً بكافة احتمالات الجسور .
ثانياًً : المظهر :
يجب الحفاظ على المظهر .
ثالثاًً : الصحة الفموية :
أول ما نفكر به لمريض التعويضات هو رفع مستوى الصحة الفموية عند المريض ، ومن الأخطاء الشائعة التحضير تحت مستوى اللثة عند المرضى ذوي الصحة الفموية السيئة للوقاية من نكس النخر عن طريق دفن حواف التعويض في الميزاب اللثوي والسائل اللثوي ( قد تكون هذه الفكرة مأخوذة عن مبدأ التمديد الوقائي لبلاك ، وهو عرف مشهور ) ، لكن تبين حديثاً أن التحضير تحت مستوى اللثة أدى في أكثر من 60 % من الحالات لإحداث تراجع لثوي مكان هذه الجسور مما يدل على أن هناك شيئاً أزعج اللثة فابتعدت عنه وفي الواقع إن عملية نكس النخر موجودة أينما كان كما أن ضبط صحة الانطباق الحفافي أصعب في التحضيرات تحت اللثوية لذا لم يعد يفضل الدخول ضمن الميزاب اللثوي لأسباب نكس النخر .
كنتيجة : أثناء عملية التصميم يجب أن تكون اللثة حيادية .
رابعاًً : المنطقة السرجية :
يقصد بها علاقة المنطقة السرجية وأحد عناصر الجسر وهي الدمية ، والسؤال هو كيف نفاضل بين الدعم والمظهر والصحة الفموية والمنطقة السرجية ؟
- الصفات المثالية للدمية الأمامية : أن تكون تامة الحجم شفهياً وأن تمس وبشكل حيادي حيث أنه كلما كانت الدمية حيادية كانت أفضل وأن تكون مفرغة حنكياً .
أما الدمية السرجية فتطبق ضغط سلبي على النسج تحتها مؤدية لحدوث امتصاص سنخي .
- قد نستعمل الدمية الصحية في الجسور الأمامية السفلية عندما يكون طول الدمية كبيراً بسبب تراجع السنخ في هذه المنطقة .
خامساًً : عناصر الجسر :
أي اختيار الدعامة ونوع المثبتة ، في أحد الكتب العلمية ورد 38 احتمال لفقد رباعية علوية عدا الغرسة السنية والتي أضافها الدكتور محمد سلطان فأصبحت الاحتمالات 39 .
سادساًً : الاستمرارية :
يجب أن نفكر بجسر يخدم مريضنا قانوناً عشر سنوات على الأقل .
والسؤال : لماذا لا تخدم الأسنان صاحبها مدى الحياة ، لماذا لا يوجد استمرارية لعملية التعويض كي تخدم صاحبها أطول فترة ممكنة .
إن الأسنان خلقت كي تعمل ، فأي عضو في جسم الإنسان إذا لم يعمل يضمر ، ونحن ننظر للأسنان خطأً كمفهوم ساكن ويجب علينا أن ننظر للسن كوظيفة وكمفهوم حركي .
إذاً : كي يدوم التعويض أطول فترة ممكنة يجب أن ننظر للأسنان كمفهوم حركي وظيفي .
حديثاً تم اكتشاف مصطلح السائل المينائي هذا السائل له خروج ودخول فعندما يكون هناك ضغط معتبر عليه يحدث تجديد فيمنع دخول الجراثيم والسوائل الفموية .
أهم قاعدة لاستمرارية الجسر هي التشخيص الصحيح ومن ثم نقوم بانجاز كل شيء بشكل صحيح .
في الواقع إن تصميم الجسور بحاجة إلى كم هائل من المعلومات ، فلا يمكن لطبيب الأسنان أن يصمم جسر أكاديمي صحيح ما لم تتوفر لديه المعلومات الضرورية لهذا الجسر ، لأن الجسر بحد ذاته له قواعد تهيئة لكل عنصر من عناصره من المثبتة إلى الدعامة فالدمية ، وآلية الربط بينهما ، وهذه القواعد والنظم يجب أن تكون على أسس علمية تنطلق من مبادئ وأفكار لها علاقة بالإمكانيات والتطورات المتاحة .
إن عملية التصميم بحد ذاتها عملية معقدة حيث أن المفاضلة بين المبادئ الوظيفية والتجميلية والتصويتية حسب موقع الجسر ومادته لهو أمر صعب جداً ولا يمكن الوصول لذلك بشكل مطلق .
ولكي نصمم جسر ما يجب أن نعرف بعضاً من المبادئ الرئيسية منها ( على سبيل المثال لا الحصر ) :
الدعم ، المظهر ، الصحة الفموية ، المنطقة السرجية ، عناصر الجسر ، الاستمرارية . . .
أولاً : الدعم :
وفق هذا المبدأ لا بد أن نهيئ دعامات يمكنها أن تحمل الجسر في شكله الحركي ( الوظيفي ) ، وقد كان يعتقد سابقاً بأن قانون أنتي الموضوع عام 1926 هو الأساس في عملية اختيار الدعامات ( الدعم ) ، حيث ينص هذا القانون على أن :
المساحة الجذرية للأسنان المفقودة يجب أن تماثلها مساحة جذرية للأسنان التي تدخل في عملية الدعم
ووفق هذا القانون فقد أشار هذا الباحث وغيره لضم الضواحك الأولى العلوية إضافة للأنياب كدعامات في حال فقد القواطع الأربعة العلوية .
هذه الفكرة كانت سائدة منذ أكثر من ربع قرن ، أما الآن فتعتبر فكرة خاطئة لأسباب عديدة منها أن هناك وصل غير متحرك بين الأمام والخلف ، ومنها أن الناب يقود الحركة الجانبية للفك السفلي وتصميم جسر مثل ذلك الجسر يمكن أن يعطل هذه الوظيفة ، لذلك يجب أن نستند في مفهوم الدعم للجسور على آلية يمكن أن تؤدي الوظائف المضغية للجسر وافق ذلك قانون أنتي أم خالفه ، فدعم الجسر يجب أن يتحقق كمفهوم دعم حتى ولو اختلفت قيمة الدعم الجذرية للدعامة إذا كان الإطباق طبيعياً ، فيمكن كمفهوم دعمي أن نعوض عن فقد ناب علوي - على سبيل المثال - بجسر ثابت - ثابت دعاماته الضاحك الأول والرباعية ( القاطعة الجانبية ) وذلك إذا كان الإطباق طبيعياً بمعنى أن هناك تماس لأكبر عدد ممكن من الأسنان في الإطباق المركزي ، عندها يكون الجسر آمناً وإن تم الاتصال بين الأمام والخلف ( بين الضاحك الأول والرباعية كمفهوم تجميلي ) ، إلا أن هذه الحالة في ترتيب التعويضات الأمامية الحديثة يجب أن تكون آخر ما يفكر به .
أما أول ما يجب أن نفكر به بالدعم لسن مفقود هو من العظم نفسه ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على العظم السنخي سواء أكان ذلك أثناء قلع السن أو بعده مباشرة عن طريق وضع مادة مالئة ( عظم صنعي ) وليس أن نقوم بضب السنخ ( فكرة قديمة خاطئة ) .
وفي حال احتجنا مزيداً من الدعم نفكر بالسن المجاور أو أن نفتش عن مساحات دعم معينة ( مثلاً فقد رباعية علوية وضاحك ثاني في نفس الجهة نفكر بالجسر المرن ) .ولذلك يجب على طبيب الأسنان أن يكون ملماً بكافة احتمالات الجسور .
ثانياًً : المظهر :
يجب الحفاظ على المظهر .
ثالثاًً : الصحة الفموية :
أول ما نفكر به لمريض التعويضات هو رفع مستوى الصحة الفموية عند المريض ، ومن الأخطاء الشائعة التحضير تحت مستوى اللثة عند المرضى ذوي الصحة الفموية السيئة للوقاية من نكس النخر عن طريق دفن حواف التعويض في الميزاب اللثوي والسائل اللثوي ( قد تكون هذه الفكرة مأخوذة عن مبدأ التمديد الوقائي لبلاك ، وهو عرف مشهور ) ، لكن تبين حديثاً أن التحضير تحت مستوى اللثة أدى في أكثر من 60 % من الحالات لإحداث تراجع لثوي مكان هذه الجسور مما يدل على أن هناك شيئاً أزعج اللثة فابتعدت عنه وفي الواقع إن عملية نكس النخر موجودة أينما كان كما أن ضبط صحة الانطباق الحفافي أصعب في التحضيرات تحت اللثوية لذا لم يعد يفضل الدخول ضمن الميزاب اللثوي لأسباب نكس النخر .
كنتيجة : أثناء عملية التصميم يجب أن تكون اللثة حيادية .
رابعاًً : المنطقة السرجية :
يقصد بها علاقة المنطقة السرجية وأحد عناصر الجسر وهي الدمية ، والسؤال هو كيف نفاضل بين الدعم والمظهر والصحة الفموية والمنطقة السرجية ؟
- الصفات المثالية للدمية الأمامية : أن تكون تامة الحجم شفهياً وأن تمس وبشكل حيادي حيث أنه كلما كانت الدمية حيادية كانت أفضل وأن تكون مفرغة حنكياً .
أما الدمية السرجية فتطبق ضغط سلبي على النسج تحتها مؤدية لحدوث امتصاص سنخي .
- قد نستعمل الدمية الصحية في الجسور الأمامية السفلية عندما يكون طول الدمية كبيراً بسبب تراجع السنخ في هذه المنطقة .
خامساًً : عناصر الجسر :
أي اختيار الدعامة ونوع المثبتة ، في أحد الكتب العلمية ورد 38 احتمال لفقد رباعية علوية عدا الغرسة السنية والتي أضافها الدكتور محمد سلطان فأصبحت الاحتمالات 39 .
سادساًً : الاستمرارية :
يجب أن نفكر بجسر يخدم مريضنا قانوناً عشر سنوات على الأقل .
والسؤال : لماذا لا تخدم الأسنان صاحبها مدى الحياة ، لماذا لا يوجد استمرارية لعملية التعويض كي تخدم صاحبها أطول فترة ممكنة .
إن الأسنان خلقت كي تعمل ، فأي عضو في جسم الإنسان إذا لم يعمل يضمر ، ونحن ننظر للأسنان خطأً كمفهوم ساكن ويجب علينا أن ننظر للسن كوظيفة وكمفهوم حركي .
إذاً : كي يدوم التعويض أطول فترة ممكنة يجب أن ننظر للأسنان كمفهوم حركي وظيفي .
حديثاً تم اكتشاف مصطلح السائل المينائي هذا السائل له خروج ودخول فعندما يكون هناك ضغط معتبر عليه يحدث تجديد فيمنع دخول الجراثيم والسوائل الفموية .
أهم قاعدة لاستمرارية الجسر هي التشخيص الصحيح ومن ثم نقوم بانجاز كل شيء بشكل صحيح .