المخبر التخصصي الالماني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متخصص بطب الاسنان والتعويضات السنية والوجهية


    فشل التعويضات الثابية - الأسباب

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 114
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    العمر : 49
    الموقع : درعا

    فشل التعويضات الثابية - الأسباب Empty فشل التعويضات الثابية - الأسباب

    مُساهمة  Admin الخميس مارس 25, 2010 1:44 am

    أسباب فشل التعويضات الثابتة (الجسور)



    إن أهم المشكلات التي تواجهنا في العيادة السنية و في العمل اليومي و تؤثر تأثيراً مباشرة على العمل و على نفسيتنا و على سمعتنا ألا و هي فشل التعويضات الثابتة !

    سألقي الضوء على بعض الأخطاء التي تؤدي للفشل

    أولا : أخطاء تتعلق بالطبيب :

    أول هذه الأخطاء و أهمها هو عدم وضع التشخيص المناسب , و عدم وضع خطة العلاج بشكل صحيح أو تعويض سن على سن الأفضل أن تقلع !

    أي عدم النظر إلى كامل الفم نظرة واحدة شاملة و وضع مراحل العمل في مخطط و السير عليه.

    بكلمات أخرى مثل من يقوم ببناء منزل فإنه يقوم بوضع مخطط هندسي - معماري و انشائي و كهربائي و ميكانيكي و ديكور -

    و كذلك بالنسبة لإعادة تأهيل الفم ...

    هندسة الفم ( طبيب الأسنان يمكن أن أقول أنه مهندس و لكن داخل الفم ! )

    نبدأ بحفر الأساس و اصلاحه ثم نضع الشيناجات ثم الجدران ثم السقف ثم تأتي عملية الدهان و الديكور و الأمور الجمالية

    و أهم شيء هو الأساس : و هنا عندنا في طب الأسنان هو المعالجة اللبيــــــــــــــــــة الصحيحة ( و ليس سحب عصب !) ثم مراحل العمل الأخرى...

    هناك نسبة لا تقل عن 40-50% من فشل التعويضات الثابتة ناتجة عن فشل أو سوء المعالجة اللبية أو أذية لبية أثناء التحضير.


    الأخطاء الأخرى يمكن أن نعددها كالتالي :


    قبل البدء بالتحضير.

    1_ يجب أن نجري العمليات الجراحية في الفم لتهيئته إذا احتاج الأمر قبل شهر على الأقل من وضع التعويض النهائي تؤمن هذه المدة الفترة اللازمة لالتئام اللثة واستقرار اللثة عند

    الوضع النهائي.

    2_ أفضلية التحضير فوق مستوى اللثة: إن رد فعل النسج اللثوية تجاه التعويض تلعب دوراً هاماً في فشله وبهذا النوع من التحضير تلغي هذا العامل و إن كل الدراسات الحديثة و

    أخصائي اللثة يقولون بعدم تجاوز اللثة أثناء التحضير و أن يكون التحضير فوق لثوي !

    3- حشوة لم تزل قبل التحضير قد تسبب النخر عبرها للسن.

    4- عدم النظرة الشمولية للتعويض ككل

    أخطاء في التحضير تؤدي إلى الفشل بسبب أن التحضير الخاطىء يؤدي إلى :

    1- سقوط التعويض: و يكون سببه :

    أ_ زيادة في ميلان الجدران الذي يؤدي بدوره إلى نقص في ثبات التاج.

    ب_ زيادة برد الأسنان من السطح الطاحن مما يؤدي إلى نقص في طول الجزء الداعم في السن .

    ج - تحضير الأسنان على شكل قطع مخروطي دائري ( أو كما اسميه طريقة السطل المقلوب في التحضير ) كما هو الحال في أراه عند فتي الأسنان عندما أذهب إليه , و عدم الالتزام

    بالأسس العلمية للتحضير و الشكل التشريحي للسن و طرق التحضير المختلفة لكل نوع من التعويض .

    د - نوع من أسوأ الأنواع التي مرت معنا في الدراسة ( و أذكر وقتها المدرس عندما قال لنا : إذا كنتم تريديون أن تصبحوا أطباء متميزون و مشهورين أن تمتنعوا عن هذا النوع لأنه يسيء

    إلا السمعة بشكل كبير ) و هو الجسور المجنحة ( و هي مثلا : أن تكون سنين متجاورتين تسندان دمية طليقة من الطرف الآخر و خاصة إذا كانت طليقة وحشياً ...
    و في بعض الكتب ( التعويض إذا كانت الدمية من الجهة الأنسية لا بأس به ... و لكن وجهة نظري -د.حميدي - : أنه سيؤدي إلى الفشل و عدم الجدوى ...

    و من الأسباب التي تؤدي إلى الفشل في التعويض و مضاعفات للمريض خطيرة على أسنانه هي الكتف المعكوس ( أو في بعض المراجع -الغير عربية- يسمونه البلكون (الشرفة) )

    وهو عبارة عن تجاوز أفقي لحدود التعويض خارج حدود السن وسببه التحضير البسيط في المنطقة العنقية و زيادة في سماكة المعدن و البورسلان.

    و الكتف المعكوس يؤدي إلى :

    تجمع فضلات الطعام و تحللها عند اللثة مؤدية إلى انبعاث الروائح الكريهة من الفم و إلى التهاب اللثة المزمن و تعريض اللثة إلى الرض المزمن مما يؤدي بدوره إلى فقد العظم بين السني و

    تشكل الجيوب اللثوية العظمية ...

    و أيضاً في كثير من الحالات يتم التحضير بزاوية قائمة: التي لا تسمح بانسياب الإسمنت اللاصق مما يؤدي إلى:

    انفتاح حفافي و دخول المادة اللاصقة في الميذاب اللثوي و أحياناً بقاءه لفترة طويلة
    و كذلك من المكنن أن يؤدي أيضاً إلى كسر المادة التجميلية ( البورسلان أو غيره)
    رض أذية الاتصال البشري اللثوي للسن.



    أثناء التحضير :

    عدم الإرذاذ الجيد أثناء التحضير أدى إلى تموت في اللب في حال التعويض على أسنان حية غير معالجة لبياً .

    مما يؤدي إلى تموت اللب ثم إلى آفة ذروية ثم خراج.


    أخطاء بعد التحضير:

    أخطاء في أخذ الطبعة و نوعية المواد المستخدمة و خيوط الأدرينالين و و و ...

    أخطاء في تصميم التعويض :

    يجب تحقيق مبادئ التصميم:
    1_ المساحة الرياضية للدعامات السنية أكبر من المساحة الرياضية للأسنان المفقودة.

    وتعرف المساحة الرياضية بأنها الجزء من الجذر الذي يكون محاطاً بالرباط.

    2_ أن يكون التثبيت على طرفي الدمية متساوياً إلى حد ما وأكبر من الحد اللازم لحمل التعويض.

    أ_ عدم تساوي التثبيت على طرفي الدعامة إلى انفكاك الطرف الأقل تثبيتاً.

    ب_ عدم تأمين تثبيت كافي يؤدي إلى قلقلة الدعامات.

    ما بعد التثبيت:

    1_ انحلال الإسمنت اللاصق:

    ويؤدي إلى عدم انطباق حفافي ومن ثم نكس نخر ومن أهم أسبابه:

    أ_ سوء التعامل مع الإسمنت اللاصق (عدم اتباع تعليمات الشركة الصانعة).

    ب_ نوعية الإسمنت السيئة.

    ج_ التلوث بالرطوبة وعلى الأخص بالدقائق الأولى.


    2_ سوء العناية الفموية: لا تستطيع أفضل أنواع التعويضات الثبات في الفم عند شخص سيئ العناية الفموية.

    3_ أسباب تجميلية ( لون التعويض ): الفرق الكبير باللون بين التعويض واللون الطبيعي للأسنان ويؤكد الطبيب على ضرورة إشراك فني الأسنان وأخذ أكثر من رأي عند انتقاء لون

    التعويض.

    ويلعب الإلصاق المؤقت للتعويض دوراً كبيراً في كشف الأخطاء الناجمة عن التحضير والناحية الجمالية.

    4_ سوء العمل المخبري: انكسار القشرة الخزفية أو الأكريلية وبعود ذلك لـ :

    1.علاوة إطباقية.

    2.نقص في سماكة القشرة التجميلية.

    3.نقص في سماكة الهيكل المعدني.

    4.سوء الأداء الفني للمخبري يؤدي لنقص الارتباط بين المادة التجميلية والمعدنية.

    5.نوع المادة التجميلية : يعتبر الخزف أقل عرضة للتحطم والانكسار والانفصال من الأكريل لأن ارتباط الخزف مع المعدن أكبر من ارتباط الأكريل مع المعدن.

    6. نوع المعدن المستخدم ( خال من البريليوم , و هل تتوافق درجات الحرارة الانصهار بين المعدن و نوعية الخزف المستخدمة )


    5_ النسج الرخوة مسؤولة وبشكل كبير جداً في فشل التعويض:

    ·ضخامة لثوية عند حواف التعويض.

    ·تغير لون اللثة ( لون بنفسجي ).

    ·التراجع اللثوي.


    6_ التماس مع الأسنان المجاورة ( يتم فحص نقاط التماس بالخيوط السنية بعد الإلصاق المؤقت )

    عدم التماس يؤدي إلى:

    1. تجمع فضلات الطعام.

    2. رض اللثة الحرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 5:20 pm