يبدو أن الرضوض السنية تزيد إمكانية الإصابة بالاختلاطات أثناء المعالجة التقويمية، ومع ذلك لا توجد أية أبحاث سابقة تدرس تأثير الغرز التقويمي على حيوية اللب السني للقواطع العلوية الدائمة المصابة برضوض سابقة. لذلك أتى هذا البحث لدراسة هذا التأثير.
تم فحص حالة اللب سريرياً وشعاعياً بعد الغرز التقويمي للأسنان المصابة برضوض سابقة (المجموعة OT ) وغير المصابة (المجموعة O ) وكذلك للأسنان ذات الرضوض السابقة دون معالجة تقويمية (المجموعة T ). وكانت المعايير التي تمت بناءً عليها دراسة المجموعتين OT و O هي وجود سوء إطباق صنف 2 نموذج2 مع عضة عميقة ووجود حاجة لإجراء غرز تقويمي للقواطع العلوية دون أي قلع للأسنان العلوية أو أي حركة جانبية إضافية للقواطع العلوية، مع العلم أن اختبار الحساسية كان إيجابياً لجميع أسنان المجموعة OT قبل المعالجة التقويمية.
وقد أظهرت جميع أسنان المجموعةOT نسباً من التموت اللبي تفوق وبشكل واضح تلك المشاهدة في المجموعتين O وT ، وخاصةً تلك المصابة بأذيات حول سنية شديدة، وكانت نسبة حدوث التموت اللبي في الرباعيات أعلى منها في الثنايا وبشكلٍ كبير.
نستخلص من هذا البحث أن القابلية لحدوث تموت لبي أثناء الغرز التقويمي للقواطع العلوية (خاصةً الرباعيات) المصابة برضوضٍ وأذيات حول سنية شديدة تزداد مقارنةً مع تلك غير المتعرضة للرضوض.
تم فحص حالة اللب سريرياً وشعاعياً بعد الغرز التقويمي للأسنان المصابة برضوض سابقة (المجموعة OT ) وغير المصابة (المجموعة O ) وكذلك للأسنان ذات الرضوض السابقة دون معالجة تقويمية (المجموعة T ). وكانت المعايير التي تمت بناءً عليها دراسة المجموعتين OT و O هي وجود سوء إطباق صنف 2 نموذج2 مع عضة عميقة ووجود حاجة لإجراء غرز تقويمي للقواطع العلوية دون أي قلع للأسنان العلوية أو أي حركة جانبية إضافية للقواطع العلوية، مع العلم أن اختبار الحساسية كان إيجابياً لجميع أسنان المجموعة OT قبل المعالجة التقويمية.
وقد أظهرت جميع أسنان المجموعةOT نسباً من التموت اللبي تفوق وبشكل واضح تلك المشاهدة في المجموعتين O وT ، وخاصةً تلك المصابة بأذيات حول سنية شديدة، وكانت نسبة حدوث التموت اللبي في الرباعيات أعلى منها في الثنايا وبشكلٍ كبير.
نستخلص من هذا البحث أن القابلية لحدوث تموت لبي أثناء الغرز التقويمي للقواطع العلوية (خاصةً الرباعيات) المصابة برضوضٍ وأذيات حول سنية شديدة تزداد مقارنةً مع تلك غير المتعرضة للرضوض.