أمراض الفم والأسنان لدى الأطفال
أهمية الأسنان:
يبدأ تكوين براعم الأسنان في الجنين داخل الرحم مع بداية الحمل ( في الأسبوع السادس ) والأسنان اللبنية لها أهمية لا تقل عن الدائمة فتسوس بعضها وتآكلها أو خلعها مبكراً قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة وتشوهات للأسنان الدائمة. كذلك الآلام والمعانات التي يعاني منها الطفل وقد تؤدي إلى إعراض الطفل عن الطعام مما يؤدي به إلى الهزال والضعف الشديد هذا عدا عن العامل النفسي وما قد يتعرض له الطفل من ضغوط في محيط أسرته أو المدرسة أو الأقران بسبب تسوس أسنانه أو تشوهها مما قد يفقد الطفل الكثير من ثقته بنفسه. وكذلك خلع الأسنان اللبنية الأمامية مبكراً قد يؤثر على نطق الطفل لبعض الحروف بطريقة خاطئة تستمر معه طول العمر.
التسنين: هو بزوغ الأسنان اللبنية داخل فم الطفل. يبدأ ظهور الأسنان اللبنية مع نهاية الشهر السادس من العمر وحتى نهاية عامين ونصف من العمر حتى تكتمل الأسنان اللبنية العشرون (عشرة أسنان في كل فك) ولفترة التسنين عند الأطفال أهمية كبرى، حيث إن هناك مشاكل كثيرة تصاحب التسنين ومنها عدم قدرة بعض الأطفال على تناول الطعام وعدم قابليتهم له وهناك أعراض أخرى تظهر على بعض الأطفال أثناء التسنين منها الإسهال والحمى والزيادة في إفراز اللعاب وإعراض أخرى قد تقلق الأم والأب ويجب على الوالدين مراجعة طبيب الأسنان للحد من هذه الأعراض.
الأمراض التي تصيب فم الطفل وأسنانه:
تسوس الأسنان: Early Childhood Caries (ECC)
: من أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال هو تسوس الأسنان في فترة الطفولة المبكرة ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل منها:
أ- ترك (الرضاعة) في فم الطفل لمدة طويلة والنوم والرضاعة في فمه يؤدي إلى الزيادة في نسبة التسوس لدى الأطفال.
ب - أكل الحلويات والإكثار منها وخاصة التي تلتصق بجدار السن وترك الغذاء الذي يحتوي على ألياف طبيعية مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
ج - الإهمال في نظافة الأسنان وعدم الانتظام في تفريش الأسنان بعد كل وجبة مما يؤدي إلى تراكم الأطعمة في الفم وبين الأسنان.
التهابات الفم والبؤر الصديدية: Peroidontitis & Abscess
الإهمال في نظافة الفم والأسنان ينتج عنه التهابات بالفم أو جيوب صديدية بين الأسنان ويتطور الأمر إلى خراج باللثة وعند التأخر في علاج مثل هذه الحالات ومع زيادة عدد الميكروبات قد تنتقل إلى الدم ويصاب الطفل بما يسمى (تسمم الدم (Bacteremia).
وهناك بعض الالتهابات التي تظهر بالفم عند بعض الأطفال إثناء التسنين ويكون ذلك بالتهاب الجزء من اللثة المغطي للأسنان قبل بزوغها وإثناء البزوغ.
كذلك إهمال الأسنان المتسوسة وتركها دون علاجها مبكراً يؤدي إلى وصول التسويس إلى أنسجة السن الداخلية وعصب السن وقد يؤدي ذلك إلى آلام شديدة والتهابات وخراج تحت السن المصاب، وبالتالي دخول الأطفال مرحلة آلام الأسنان وما يصاحبها من مشاكل.
الإصابات والحوادث: Dental Trauma
قد يتعرض الطفل في مراحل عمره إلى أي حادث مثل السقوط على الأرض أو الارتطام بأجسام صلبة أو الوقوع من دراجته أو حتى من جراء حوادث السيارات وقد يؤدي ذلك إلى سقوط بعض الأسنان أو دخولها إلى الداخل في عظم الفك أو قد يؤدي إلى كسر في سن أو أكثر وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى تمزق بأنسجة الفم واللسان والشفاه وكسور بالفكين 0في مثل هذه الحالات أول إجراء يتم اتخاذه هو مراجعة طبيب الأسنان بأسرع وقت ممكن وإذا كان هناك سن أو أكثر قد سقطت فيجب غسلها ووضعها في ماء بارد وإحضارها لطبيب الأسنان لإعادتها وتثبيتها مما يجنب الطفل الكثير من المخاطر والتشوهات.
العيوب الخلقية : Congenital Anomalies
قد تظهر بعض العيوب الخلقية بفم الطفل بعد ولادته مباشرة مثل الشفاه ا لارنبية) وقد يكون على جانب واحد أو جانبين وقد يكون ممتداً إلى سقف الحلق أو مقترناً بشق الشفاه أو بدونها. وهذا العيب الخلقي يجب علاجه وإصلاحه مبكراً ما أمكن. وهناك عيوب خلقية أخرى مثل صغر أو كبر حجم الفم أو اللسان وكذلك التصاق الأسنان أو ميلها وتغيير مواضعها أو عدم ظهور بعضهما كذلك حالات اللسان المعقود ويكون اللسان في هذه الحالات ملتصقا بأسفل الفم مما يحد من حركته وقد لا يكتشف هذا العيب إلا عندما يبدأ الطفل في الكلام أو أثناء الرضاعة أو مصادفة عند الكشف عليه. وعلاج مثل هذه الحالات سهل في أول الأمر وقبل إن يبدأ الطفل بالكلام. وإذا ما ترك فسوف يكون سبباً في عدم قدرة
الطفل على الكلام او الاكل بسهوله0
أهمية الأسنان:
يبدأ تكوين براعم الأسنان في الجنين داخل الرحم مع بداية الحمل ( في الأسبوع السادس ) والأسنان اللبنية لها أهمية لا تقل عن الدائمة فتسوس بعضها وتآكلها أو خلعها مبكراً قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة وتشوهات للأسنان الدائمة. كذلك الآلام والمعانات التي يعاني منها الطفل وقد تؤدي إلى إعراض الطفل عن الطعام مما يؤدي به إلى الهزال والضعف الشديد هذا عدا عن العامل النفسي وما قد يتعرض له الطفل من ضغوط في محيط أسرته أو المدرسة أو الأقران بسبب تسوس أسنانه أو تشوهها مما قد يفقد الطفل الكثير من ثقته بنفسه. وكذلك خلع الأسنان اللبنية الأمامية مبكراً قد يؤثر على نطق الطفل لبعض الحروف بطريقة خاطئة تستمر معه طول العمر.
التسنين: هو بزوغ الأسنان اللبنية داخل فم الطفل. يبدأ ظهور الأسنان اللبنية مع نهاية الشهر السادس من العمر وحتى نهاية عامين ونصف من العمر حتى تكتمل الأسنان اللبنية العشرون (عشرة أسنان في كل فك) ولفترة التسنين عند الأطفال أهمية كبرى، حيث إن هناك مشاكل كثيرة تصاحب التسنين ومنها عدم قدرة بعض الأطفال على تناول الطعام وعدم قابليتهم له وهناك أعراض أخرى تظهر على بعض الأطفال أثناء التسنين منها الإسهال والحمى والزيادة في إفراز اللعاب وإعراض أخرى قد تقلق الأم والأب ويجب على الوالدين مراجعة طبيب الأسنان للحد من هذه الأعراض.
الأمراض التي تصيب فم الطفل وأسنانه:
تسوس الأسنان: Early Childhood Caries (ECC)
: من أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال هو تسوس الأسنان في فترة الطفولة المبكرة ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل منها:
أ- ترك (الرضاعة) في فم الطفل لمدة طويلة والنوم والرضاعة في فمه يؤدي إلى الزيادة في نسبة التسوس لدى الأطفال.
ب - أكل الحلويات والإكثار منها وخاصة التي تلتصق بجدار السن وترك الغذاء الذي يحتوي على ألياف طبيعية مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
ج - الإهمال في نظافة الأسنان وعدم الانتظام في تفريش الأسنان بعد كل وجبة مما يؤدي إلى تراكم الأطعمة في الفم وبين الأسنان.
التهابات الفم والبؤر الصديدية: Peroidontitis & Abscess
الإهمال في نظافة الفم والأسنان ينتج عنه التهابات بالفم أو جيوب صديدية بين الأسنان ويتطور الأمر إلى خراج باللثة وعند التأخر في علاج مثل هذه الحالات ومع زيادة عدد الميكروبات قد تنتقل إلى الدم ويصاب الطفل بما يسمى (تسمم الدم (Bacteremia).
وهناك بعض الالتهابات التي تظهر بالفم عند بعض الأطفال إثناء التسنين ويكون ذلك بالتهاب الجزء من اللثة المغطي للأسنان قبل بزوغها وإثناء البزوغ.
كذلك إهمال الأسنان المتسوسة وتركها دون علاجها مبكراً يؤدي إلى وصول التسويس إلى أنسجة السن الداخلية وعصب السن وقد يؤدي ذلك إلى آلام شديدة والتهابات وخراج تحت السن المصاب، وبالتالي دخول الأطفال مرحلة آلام الأسنان وما يصاحبها من مشاكل.
الإصابات والحوادث: Dental Trauma
قد يتعرض الطفل في مراحل عمره إلى أي حادث مثل السقوط على الأرض أو الارتطام بأجسام صلبة أو الوقوع من دراجته أو حتى من جراء حوادث السيارات وقد يؤدي ذلك إلى سقوط بعض الأسنان أو دخولها إلى الداخل في عظم الفك أو قد يؤدي إلى كسر في سن أو أكثر وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى تمزق بأنسجة الفم واللسان والشفاه وكسور بالفكين 0في مثل هذه الحالات أول إجراء يتم اتخاذه هو مراجعة طبيب الأسنان بأسرع وقت ممكن وإذا كان هناك سن أو أكثر قد سقطت فيجب غسلها ووضعها في ماء بارد وإحضارها لطبيب الأسنان لإعادتها وتثبيتها مما يجنب الطفل الكثير من المخاطر والتشوهات.
العيوب الخلقية : Congenital Anomalies
قد تظهر بعض العيوب الخلقية بفم الطفل بعد ولادته مباشرة مثل الشفاه ا لارنبية) وقد يكون على جانب واحد أو جانبين وقد يكون ممتداً إلى سقف الحلق أو مقترناً بشق الشفاه أو بدونها. وهذا العيب الخلقي يجب علاجه وإصلاحه مبكراً ما أمكن. وهناك عيوب خلقية أخرى مثل صغر أو كبر حجم الفم أو اللسان وكذلك التصاق الأسنان أو ميلها وتغيير مواضعها أو عدم ظهور بعضهما كذلك حالات اللسان المعقود ويكون اللسان في هذه الحالات ملتصقا بأسفل الفم مما يحد من حركته وقد لا يكتشف هذا العيب إلا عندما يبدأ الطفل في الكلام أو أثناء الرضاعة أو مصادفة عند الكشف عليه. وعلاج مثل هذه الحالات سهل في أول الأمر وقبل إن يبدأ الطفل بالكلام. وإذا ما ترك فسوف يكون سبباً في عدم قدرة
الطفل على الكلام او الاكل بسهوله0