واحد من أكبر المشاكل التي تواجهها الأسنان هذا القرن التآكل الحمضي.. تهديد جديد للأسنان 11/02/2007 كشفت شركة جلاكسوسميث كلاين العالمية الرائدة في مجال العناية بالفم والاسنان، أن الاسنان تواجه تهديدا بالتآكل بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث.
وحددت الشركة حالة التآكل الحمضي، التي تؤثر في مختلف الاعمار، على أنها إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الاسنان في القرن الواحد والعشرين. وتعتقد أن هذه المشكلة سوف تشكل حالة تهديد للاسنان في القرن الحالي بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين.
ويظهر التآكل الحمضي عند تعرض الأسنان للمأكولات أو المشروبات الحمضية، التي تضعف سطح طبقة المينا بشكل مؤقت. وقد يؤدي هذا التأثير الحمضي مع الوقت إلى إضعاف طبقة الحماية، وبالتالي إلى التقليل من سمك مينا الأسنان، الذي يسبب بدوره تغيير تركيب الأسنان وشكلها ومظهرها وتصبح حساسة اكثر.
إن السبب الرئيسي لمشكلة التآكل الحمضي هو نمط الحياة في القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة في جميع الفئات العمرية رجالا و نساء على حد سواء. إن الأحماض (باختلاف السكريات التي تسبب التسوس) في المأكولات اليومية مثل الفواكه، عصير البرتقال والمشروبات الغازية (حتى منتجات الرجيم قليلة السعرات) تذيب المعادن من أسناننا، وتلين اسطحها وبالتالي تجعلها عرضة للتآكل بشكل أكبر. ومع عملية الاستهلاك المستمر للأغذية و المشروبات الحمضية يزداد الضرر الناتج عن التآكل الحمضي.
ويشكل ألم الاسنان الناتج عن تناول المأكولات والمشروبات الساخنة أو الباردة، أولى علامات التآكل الحمضي، وتعرف هذه الحالة بحساسية الأسنان. وبشكل واضح تبدو الاسنان المتضررة مستديرة الشكل كما تظهر بشكل لماع ومصقول، بالاضافة الى اصفرار خفيف بفعل تآكل الحمضيات لطبقة المينا، حيث يبرز عاج الاسنان الموجود تحتها.
وفي مرحلة متقدمة، قد تتعرض الاسنان لظهور بقع صفراء، كما انها قد تبدو أكثر شفافية مع تشقق لأطرافها، فضلا عن ارتفاع حدة حالة حساسية الأسنان وبروز تجاويف صغيرة على سطح السن. من هنا فإن التأثيرات الناجمة عن التآكل الحمضي لا يمكن أن تزول تلقائيا، حيث تتطلب عند إهمالها المعالجة، بغية استعادة شكل ووظيفة الأسنان المتضررة وحمايتها. وفي الحالات القصوى، قد تكون النتيجة ضرورة نزع السن المتضررة.
وأغلبية الناس لم يسمعوا من قبل بمشكلة التآكل الحمضي، أولا يعرفون أنهم يعانونه، لذلك لن يطلبوا في أغلب الاحيان نصيحة طبيب الاسنان قبل بلوغ المشكلة مراحل متقدمة. ومن هذا المنطلق، تنصح الشركة بطلب فحص التآكل الحمضي، كجزء من الفحص الروتيني للفم عند زيارة طبيب الاسنان.
وحددت الشركة حالة التآكل الحمضي، التي تؤثر في مختلف الاعمار، على أنها إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الاسنان في القرن الواحد والعشرين. وتعتقد أن هذه المشكلة سوف تشكل حالة تهديد للاسنان في القرن الحالي بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين.
ويظهر التآكل الحمضي عند تعرض الأسنان للمأكولات أو المشروبات الحمضية، التي تضعف سطح طبقة المينا بشكل مؤقت. وقد يؤدي هذا التأثير الحمضي مع الوقت إلى إضعاف طبقة الحماية، وبالتالي إلى التقليل من سمك مينا الأسنان، الذي يسبب بدوره تغيير تركيب الأسنان وشكلها ومظهرها وتصبح حساسة اكثر.
إن السبب الرئيسي لمشكلة التآكل الحمضي هو نمط الحياة في القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة في جميع الفئات العمرية رجالا و نساء على حد سواء. إن الأحماض (باختلاف السكريات التي تسبب التسوس) في المأكولات اليومية مثل الفواكه، عصير البرتقال والمشروبات الغازية (حتى منتجات الرجيم قليلة السعرات) تذيب المعادن من أسناننا، وتلين اسطحها وبالتالي تجعلها عرضة للتآكل بشكل أكبر. ومع عملية الاستهلاك المستمر للأغذية و المشروبات الحمضية يزداد الضرر الناتج عن التآكل الحمضي.
ويشكل ألم الاسنان الناتج عن تناول المأكولات والمشروبات الساخنة أو الباردة، أولى علامات التآكل الحمضي، وتعرف هذه الحالة بحساسية الأسنان. وبشكل واضح تبدو الاسنان المتضررة مستديرة الشكل كما تظهر بشكل لماع ومصقول، بالاضافة الى اصفرار خفيف بفعل تآكل الحمضيات لطبقة المينا، حيث يبرز عاج الاسنان الموجود تحتها.
وفي مرحلة متقدمة، قد تتعرض الاسنان لظهور بقع صفراء، كما انها قد تبدو أكثر شفافية مع تشقق لأطرافها، فضلا عن ارتفاع حدة حالة حساسية الأسنان وبروز تجاويف صغيرة على سطح السن. من هنا فإن التأثيرات الناجمة عن التآكل الحمضي لا يمكن أن تزول تلقائيا، حيث تتطلب عند إهمالها المعالجة، بغية استعادة شكل ووظيفة الأسنان المتضررة وحمايتها. وفي الحالات القصوى، قد تكون النتيجة ضرورة نزع السن المتضررة.
وأغلبية الناس لم يسمعوا من قبل بمشكلة التآكل الحمضي، أولا يعرفون أنهم يعانونه، لذلك لن يطلبوا في أغلب الاحيان نصيحة طبيب الاسنان قبل بلوغ المشكلة مراحل متقدمة. ومن هذا المنطلق، تنصح الشركة بطلب فحص التآكل الحمضي، كجزء من الفحص الروتيني للفم عند زيارة طبيب الاسنان.