Effects of Orthodontic Appliances on Periodontium
إذا كان الهدف الأول للعلاج التقويمي هو تحقيق التوازن الإطباقي و تأسيس علاقات إطباقية سليمة فإن ذلك لا يخفي الاهتمام الكبير للمقوم بالناحية الجمالية التي يسعى إليها من خلال تأمين انسجام و تناسق لثوي سني يحقق التوازن النفسي للشخص و يجعله واثق و فعال اجتماعياً إلا أن بعض المشاكل التي تصيب النسج حول السنية من أذيات بعد تطبيق الأجهزة التقويمية تسيء و بدرجة كبيرة إلى نتائج العلاج التقويمي .
الأذيات الناجمة عن الأجهزة التقويمية..The Injuries Due to Orthodontic Appliances
تشير الدراسات للبنى حول السنية أن المعالجة التقويمية يمكن أن تسبب أذية على مستوى الجذور والأنسجة المحيطة بالأسنان هذه الأذيات تتظاهر على عدة مستويات فقد يكون السبب في ظهورها هو تطبيقها بيد غير خبيرة حيث تنامت في الفترة الأخيرة نسبة الممارسين العامين الذين يطبقون الأجهزة لتقويمية مما أدى إلى ظهور العديد من المشاكل للجهاز التقويمي فالجهاز التقويمي عند تطبيقه بيد غير خبيرة يأتي بنتائج عكسية على المستوى التقويمي و النسيجي
كما أن الجهاز التقويمي بحد ذاته قد يكون سبباً في إحداث الأذية من خلال بعض الأجزاء ..
لكن عند الأخذ بعين الاعتبار التحسن الكبير الذي طرأ على المواد السنية و تقنيات الأجهزة كما أن تطور طرق الإلصاق والحاصرات لتشمل المناطق الخلفية من الحفرة الفموية كان له أثر كبير في الحد من انتشار الأطواق بما تحمله من إمكانية تخريش للنسيج اللثوي و أثرها السلبي في تراكم اللويحة تحت اللثوية العامل الأساسي في بدء المرض حول السني كل ذلك جعل من هذه الأذيات تنخفض إلى حدها الأدنى
إلا ان هذه الآثار الجانبية قد تنتج عن إجراءات تقنية غير مدروسة جيداً بالنسبة لعدم إجراء التحضيرات حول السنية المناسبة قبل البدء بالمعالجة وقد يكون السبب في إحداث الأذية هو المريض بسبب إهماله للعناية الفموية أو بسبب نقص كفايتها .
لقد أجرى كل من : Steven ، Arther ، Nanda دراسة لتقييم أثر المعالجة التقويمية على الأنسجة الداعمة هذه الدراسة شملت 140 مريض مراهق أثناء المعالجة الفعالة حيث تم اختبار المتغيرات التالية :
• كمية اللويحة الجرثومية Microbial Plaque
• الالتهاب اللثوي Gingivitis
• الضخامة اللثوية Gingival Enlargment
• عرض اللثة الملتصقة Attached Gingiva
ولقد تم تطبيق برنامج وقائي يشتمل على تعزيز ارشادات العناية الفموية خلال فترات دورية أثناء المعالجة التقويمية وقد تم تسجيل المتغيرات السابقة عند الزيارة الأولى، بعد 6أشهر، بعد 12 شهر .
و قد تم استنتاج ما يلي :
· إن الأجهزة التقويمية و خاصة الثابتة لا تزيد الالتهاب اللثوي .
· الدور الفعال للارشادات الشهرية للعناية الفموية في انقاص اللويحة و الضخامة و الالتهاب اللثوي .
· لم يتغير عرض اللثة الملتصقة خلال الدراسة .
كثيراً ما تسبب الأجزاء الحادة من الجهاز و بشكل خاص أسلاك الربط وخطافات الحاصرات المطبقة على الأنياب حدوث تخريش للشفاه و الخدود و المخاطية المجاورة ما ينتج عنه قرحات مؤلمة تساهم في إهمال المريض للعناية الفموية بسبب الألم المرافق للتفريش مما يتسبب في حدوث الالتهاب اللثوي , لكن من حسن الحظ أن هذه القرحات غالباً ما تكون سريعة الشفاء .
Ulcer Due to apply Removable Appliance Cheek Bite due to orthodontic appliance
إن الامتداد تحت اللثوي للأطواق يقودنا إلى ظهور التهاب لثوي تكون أولى علاماته زيادة في كمية السائل اللثوي وقد تسبب المبالغة في دفعها باتجاه اللثة إلى حدوث تمزق للارتباط البشري مما يؤمن مدخل للانتان يمكن أن يتطور باتجاه الخراج اللثوي
.كما أن اختيار الأطواق غير المناسبة يساهم في مشكلة انفكاك الأطواق و حدوث حركتها بالاتجاه الشاقولي أثناء الأكل مما يتسبب في حدوث تخريش للنسيج اللثوي و يساهم المريض هنا في تفاقم المشكلة من خلال إهماله في إعلام الطبيب .
بالنسبة لمطاط الفصل الذي يفيد في تأمين مدخل مناسب للطوق يمكن أن ينحصر ضمن الميزاب تحت نقطة التماس مشكلاً مكان أكثر من مناسب لتوضع و جذب اللويحة مما يقود لحدوث الالتهاب اللثوي و التقيح .
لوحظ أيضاً ترافق الأجهزة التقويمية مع الضخامة اللثوية Gingival Enlargment في 5 –10 % من الحالات و يمكن رد هذه الضخامة إلى عوامل التهابية مسببة باللويحة الجرثومية .
Boyd et al عام 1989 وجد أن الضخامة المرافقة للأجهزة التقويمية قد تسبب حدوث فقد في الارتباط .
المعالجة التقويمية والتهابات الأنسجة الداعمة .. Orthodontic Treatment and Periodontitis
إن كل أشكال التهابات الأنسجة الداعمة تبدي خسارة في الارتباط البشري مع فقد عظمي يكون بشكل فترات نشاط و فترات كمون غير محددة وإن القيام بالمعالجةالتقويمية عند مريض لديه حالة التهاب أنسجة داعمة يسبب فقد عظمي إضافي قد يكون خطير .
في هذه الحالة يجب أن لانبدأ بالمعالجة التقويمية عند تواجد مواضع تخرب نشيطة و يجب أن يبقى أمثال هؤلاء المرضى تحت المراقبة لمنع تطور وثبة نشاط جديدة يمكن أن تسبب فقد عظمي سريع .
إذا كان الهدف الأول للعلاج التقويمي هو تحقيق التوازن الإطباقي و تأسيس علاقات إطباقية سليمة فإن ذلك لا يخفي الاهتمام الكبير للمقوم بالناحية الجمالية التي يسعى إليها من خلال تأمين انسجام و تناسق لثوي سني يحقق التوازن النفسي للشخص و يجعله واثق و فعال اجتماعياً إلا أن بعض المشاكل التي تصيب النسج حول السنية من أذيات بعد تطبيق الأجهزة التقويمية تسيء و بدرجة كبيرة إلى نتائج العلاج التقويمي .
الأذيات الناجمة عن الأجهزة التقويمية..The Injuries Due to Orthodontic Appliances
تشير الدراسات للبنى حول السنية أن المعالجة التقويمية يمكن أن تسبب أذية على مستوى الجذور والأنسجة المحيطة بالأسنان هذه الأذيات تتظاهر على عدة مستويات فقد يكون السبب في ظهورها هو تطبيقها بيد غير خبيرة حيث تنامت في الفترة الأخيرة نسبة الممارسين العامين الذين يطبقون الأجهزة لتقويمية مما أدى إلى ظهور العديد من المشاكل للجهاز التقويمي فالجهاز التقويمي عند تطبيقه بيد غير خبيرة يأتي بنتائج عكسية على المستوى التقويمي و النسيجي
كما أن الجهاز التقويمي بحد ذاته قد يكون سبباً في إحداث الأذية من خلال بعض الأجزاء ..
لكن عند الأخذ بعين الاعتبار التحسن الكبير الذي طرأ على المواد السنية و تقنيات الأجهزة كما أن تطور طرق الإلصاق والحاصرات لتشمل المناطق الخلفية من الحفرة الفموية كان له أثر كبير في الحد من انتشار الأطواق بما تحمله من إمكانية تخريش للنسيج اللثوي و أثرها السلبي في تراكم اللويحة تحت اللثوية العامل الأساسي في بدء المرض حول السني كل ذلك جعل من هذه الأذيات تنخفض إلى حدها الأدنى
إلا ان هذه الآثار الجانبية قد تنتج عن إجراءات تقنية غير مدروسة جيداً بالنسبة لعدم إجراء التحضيرات حول السنية المناسبة قبل البدء بالمعالجة وقد يكون السبب في إحداث الأذية هو المريض بسبب إهماله للعناية الفموية أو بسبب نقص كفايتها .
لقد أجرى كل من : Steven ، Arther ، Nanda دراسة لتقييم أثر المعالجة التقويمية على الأنسجة الداعمة هذه الدراسة شملت 140 مريض مراهق أثناء المعالجة الفعالة حيث تم اختبار المتغيرات التالية :
• كمية اللويحة الجرثومية Microbial Plaque
• الالتهاب اللثوي Gingivitis
• الضخامة اللثوية Gingival Enlargment
• عرض اللثة الملتصقة Attached Gingiva
ولقد تم تطبيق برنامج وقائي يشتمل على تعزيز ارشادات العناية الفموية خلال فترات دورية أثناء المعالجة التقويمية وقد تم تسجيل المتغيرات السابقة عند الزيارة الأولى، بعد 6أشهر، بعد 12 شهر .
و قد تم استنتاج ما يلي :
· إن الأجهزة التقويمية و خاصة الثابتة لا تزيد الالتهاب اللثوي .
· الدور الفعال للارشادات الشهرية للعناية الفموية في انقاص اللويحة و الضخامة و الالتهاب اللثوي .
· لم يتغير عرض اللثة الملتصقة خلال الدراسة .
كثيراً ما تسبب الأجزاء الحادة من الجهاز و بشكل خاص أسلاك الربط وخطافات الحاصرات المطبقة على الأنياب حدوث تخريش للشفاه و الخدود و المخاطية المجاورة ما ينتج عنه قرحات مؤلمة تساهم في إهمال المريض للعناية الفموية بسبب الألم المرافق للتفريش مما يتسبب في حدوث الالتهاب اللثوي , لكن من حسن الحظ أن هذه القرحات غالباً ما تكون سريعة الشفاء .
Ulcer Due to apply Removable Appliance Cheek Bite due to orthodontic appliance
إن الامتداد تحت اللثوي للأطواق يقودنا إلى ظهور التهاب لثوي تكون أولى علاماته زيادة في كمية السائل اللثوي وقد تسبب المبالغة في دفعها باتجاه اللثة إلى حدوث تمزق للارتباط البشري مما يؤمن مدخل للانتان يمكن أن يتطور باتجاه الخراج اللثوي
.كما أن اختيار الأطواق غير المناسبة يساهم في مشكلة انفكاك الأطواق و حدوث حركتها بالاتجاه الشاقولي أثناء الأكل مما يتسبب في حدوث تخريش للنسيج اللثوي و يساهم المريض هنا في تفاقم المشكلة من خلال إهماله في إعلام الطبيب .
بالنسبة لمطاط الفصل الذي يفيد في تأمين مدخل مناسب للطوق يمكن أن ينحصر ضمن الميزاب تحت نقطة التماس مشكلاً مكان أكثر من مناسب لتوضع و جذب اللويحة مما يقود لحدوث الالتهاب اللثوي و التقيح .
لوحظ أيضاً ترافق الأجهزة التقويمية مع الضخامة اللثوية Gingival Enlargment في 5 –10 % من الحالات و يمكن رد هذه الضخامة إلى عوامل التهابية مسببة باللويحة الجرثومية .
Boyd et al عام 1989 وجد أن الضخامة المرافقة للأجهزة التقويمية قد تسبب حدوث فقد في الارتباط .
المعالجة التقويمية والتهابات الأنسجة الداعمة .. Orthodontic Treatment and Periodontitis
إن كل أشكال التهابات الأنسجة الداعمة تبدي خسارة في الارتباط البشري مع فقد عظمي يكون بشكل فترات نشاط و فترات كمون غير محددة وإن القيام بالمعالجةالتقويمية عند مريض لديه حالة التهاب أنسجة داعمة يسبب فقد عظمي إضافي قد يكون خطير .
في هذه الحالة يجب أن لانبدأ بالمعالجة التقويمية عند تواجد مواضع تخرب نشيطة و يجب أن يبقى أمثال هؤلاء المرضى تحت المراقبة لمنع تطور وثبة نشاط جديدة يمكن أن تسبب فقد عظمي سريع .